ندى خاطر
انتشرت ظاهرة الفتوة في مصر، حيث كان يطلق لقب الفتوة علي الشخص صاحب القوة الجسدية في كل حي شعبي، وكان يتميز الفنان أحمد خليل بالشهامة والجرأة والدفاع عن الحق، وكان مشهور بحمل “النبوت”.
وفي هذا التقرير تعرض لكم جريدة “عيون الشرقية الآن” تجسيد أحمد خليل دور الفتوة.
قام الفنان القدير أحمد خليل بتجسيد دور المعلم “صابر أبو شديد” في مسلسل الفتوة، وهو كبير الفتوات في حي الجمالية، وجسد العمل بكل اقتدار ويسر، كان صابر فتوة طيب، ويحب أهل حارتة، وكان ضحية خطأ فعله ليتمكن من الفتونة فى الماضي، ويحاول إصلاحه بأن يكون ياسر جلال “حسن” الفتوة المستقبلى، ولكنه ترك ابنه أحمد صلاح حسني “عزمي” يظلم أهل الحارة ويفسد فيها، ودفع ثمن هذا بقتله فى أحدي المعارك.
وجسد الدور كونه فتوة من فتوات الزمن القديم اللذين كانو يتسمون بالشهامة والجدعنة ونصرة المظلوم، ولم يستخدم السكاكين والخناجر ولا الألفاظ الخارجة كما يحدث الآن من بلطجة.
وصورت السينما الفتوة في السنوات الأخيرة بشكل بطلجي، يقوم بإلحاق الضرر على الآخرين، وكسر قوانين الدولة، ترويع الناس، وبدلاً من كونه من يلجأ الناس إليه لمساعدتهم واسترداد حقوقهم، إلي شخص يخافه الناس ويفرض الأتاوات.