استدعى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولى المغربى، ناصر بوريطة، الأربعاء، القائمة بأعمال سفارة الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط، ستيفانى مايلى.
وذكر بيان للوزارة أن الاستدعاء جاء بتوجيه من الملك محمد السادس، على إثر قرار متوقع للولايات المتحدة بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إليها.
وخلال الاجتماع، سلم بوريطة رسميا مايلى، رسالة خطية موجهة من ملك المغرب، إلى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، والتى أكد فيها “قلقه العميق” إزاء هذه الإجراء.
وشدد الملك المغربى فى رسالته على “محورية قضية القدس ورفض كل مساس بمركزها القانونى والسياسى وضرورة احترام رمزيتها الدينية والحفاظ على هويتها الحضارية العريقة”.
وأشار بوريطة إلى “المساعى والاتصالات المكثفة التى قام بها ملك المغرب منذ تواتر الأخبار حول نية الولايات المتحدة الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارتها إلى المدينة المقدسة”.
وجدد بوريطة دعم المملكة المغربية الثابت وتضامنها المطلق مع الشعب الفلسطينى، ووقوفها إلى جانبه لنيل حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أكد أن المملكة، وبالتنسيق المباشر مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ستعمل مع الجانب الفلسطينى والأطراف العربية والإسلامية والدولية، على المتابعة الدقيقة لتطورات الوضع.