كتبت سماح محمد سليم
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية والتي أطلقتها الدولة المصرية العام الماضى تعد فرصة متميزة غير مسبوقة لرفع الوعي بمشكلات تغير المناخ وتحفيز المواطنين بالمحافظات لإيجاد حلول لتلك المشكلات ،وتعريفهم بما توليه الدولة من أهمية لتوطين أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات، مشيرا إلى أن المبادرة تستهدف العديد من المجالات على رأسها المشروعات التي تراعي معايير الاستدامة البيئية، والتي تؤدي إلى خفض انبعاثات الكربون والتلوث، وتحافظ على الموارد الطبيعية، بالإضافة إلى المشروعات التي تعزز كفاءة الطاقة والموارد، والتي تحافظ على التنوع البيولوجي وخدمات النظم البيئية والتي تساعد على التكيف مع تغيرات المناخ.
وقد تابع غراب الندوة التوعوية التي عقدتها المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية بالتعاون مع ادارة شؤون البيئه بمحافظة الشرقية امس ،وذلك ضمن خطة تدريب المحافظات للتوعية بأهداف وفئات المبادرة وآليات ومعايير تقييم المشروعات المشاركة بالدورة الثانية منها والمتاح التقدم له
كما قدم الدكتور مجدى الحصرى مدير عام جهاز شؤون البيئة بمحافظة الشرقية وممثلا عن وزارة البيئة شرحا لآلية تقييم المشروعات المشاركة من المحافظات بالدورة الثانية من المبادرة، والمعايير التي يجب مراعاتها عند مراجعة تلك المشروعات، وتدريب المقيمين على تلك المعايير، والتأكيد على وضوح المكون الأخضر في المشروعات المقدمة .
بالإضافة لقيام الدكتور حامد عطية البرعى ممثل وزارة الاتصالات بشرح تفصيلى لكيفية تقديم المشروعات على موقع وزارة التخطيط وأكد على أهمية ان يتضمن المشروع المكون الثانى وهو المكون التكنولوجي الذكي وهو يتطلب التركيز على دمج التقنيات الحديثة والمبتكرة في المشروع لتحسين كفاءة استغلال الموارد وتحقيق أهداف الاستدامة واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي واستخدام أجهزة الاستشعار وأنظمة المراقبة المتقدمة لتحسين استهلاك الطاقة وتقليل النفايات واستخدام تقنيات الاتصالات في البنية التحتية للمشروع والحرص على اتباع تدابير الأمن السيبراني ونظم إدارة البيانات.