حالة من الرعب تعيشها قرى بمحافظة الشرقية بسبب أسلاك الضغط العالي المار فوق المنازل والذي يتخلل مساكن القرى الريفية أحيانا ومن مخاطر أسلاك الضغط العالي قيام الفلاحين بوضع المخلفات الزراعية من قش وحطب فوق أسطح المنازل مما تهدد بكارثة في حالة حدوث حرائق المشكلة الأخطر أن الأعمدة التي تحمل أسلاك الضغط العالى شبة متهالكة كذلك انخفاض خطوط الأسلاك وتخترق الكتلة السكنية ففى قرية تلبانة مركز منيا القمح اسلاك الضغط العالى تحاصر القرية من جميع الاتجاهات عند منطقة ابوعراقى يوجد محول كهرباء وسط البيوت
ودائما يحدث به ماس ويشتعل بخلاف اسلاك الضغط العالى التى تمر من فوق المنازل لمسافة 2 كيلو متر يقول أيهاب سلامة رجل اعمال أن هذة الأسلاك تصدر أصوات مرعبة وخاصة في فصل الصيف وبها موجات كهرومغناطيسية شديدة الخطورة على صحة الإنسان مما يتسبب فى كثير من الأمراض العصبية ويشير خليل العقب من سكان القرية منذ فترة كان من الممكن أن تحدث كارثة بسبب أسلاك الضغط العالي عندما وقع حريق ضخم في إحدى العشش الموجودة بجوار المساكن والأعمدة وقام الأهالي بالفرار إلى الخلاء خوفاً من حدوث انفجار
ويكمل الحاج محمد ابو حلبى فيقول اين دور الدولة من هذة المشاكل قبل التوسع فى المبانى واين دور المجلس المحلى أننا نخشى من أسلاك الضغط العالي خاصة في فصل الصيف وارتفاع درجة الحرارة ويقول سمير الصعيدى مهندس أن أسلاك الضغط العالى ليست مشكلة قرية تلبانة فقط بل هى مشكلة العشرات من القرى الأخرى وفى قرية الحوض الطويل مركز منيا القمح تطايرت بطانية وبعض الملابس على اسلاك الضغط العالى الغير معزولة مما أحدث حالة من الرعب عند الاهالى وفى قرية ميت جابر هناك محمول فى منطقة محمد ابوعبدة الاسلاك على الاسطح وهناك قرى توابع لها مثل مراد الكبرى والصغرى والسرايا وجميعهم تابعين مدينة بلبيس ويسكن هذه القرى ما يقرب من عشرون ألف نسمة إن بداية المشكلة الأساسية هى من قام بالبناء تحت هذة الاسلاك والوحدات المحلية لابد يكون لها دور الوسيط بين الشركة القابضة للكهرباء والمواطنين الراغبين في تحمل التكلفة في نقل الأسلاك الى كابلات مغطاة تحت الأرض على حساب المواطنين وتخوفا من خطورة أسلاك الضغط العالي وطالب المواطنين بعدم البناء تحت الضغط العالي وتحت المسافة القانونية 5 متر على الأقل بين الأسلاك والمنزل الذي يتم بناءه حتى نتفادى الكثير من الأخطا وهناك أيضاً صعوبة فى تحويل الأسلاك لكابلات لضيق الشوارع وارتفاع التكلفة يقول الدكتور علاء عطية ان هناك دراسات طبية عديدة في علوم الطب الوقائي إلى أن الإرهاق النفسي والعصبي هو الظاهرة الأولى التي تنتاب المعرضين لأسلاك ومحطات الضغط الكهربائي العالي يليها السهر والأرق لأن زيادة إيقاع العمل بالمخ يحول دون استرخاء الجسم ويحرم الفرد من النوم وبالتالي استرداد قواه ونشاطه وأشار المستشار عبدالسلام النجار أحد أهالي القرية إلى أنهم يعيشون في خطر داهم بسبب أبراج الضغط العالي التي تعتبر بمثابة قنبلة موقوتة تهدد أرواح الصغار قبل الكبار خشية الإصابة بالأمراض المزمنة يقول عنتر ابو العلا كهربائى سيارات المصيبة الكبرى أنهم يحملون الأهالي مسؤولية الكوارث المتلاحقة لوجود أخطارمن الضغط العالي وتقدمنا بالعديد من الشكاوي على مدار سنوات طويلة إلى كل الجهات المختصة ولكن بلا جدوى