كتب- أحمد سالم
حالة من الغضب تسود بين فلاحي مركز فاقوس بسبب قرار تقليص مساحة زراعة الأرز مؤكدين أنه قرار سيؤدي إلي خراب بيوت الفلاحين واضطرارهم لبيع أراضيهم.
حيث أن فلاحي فاقوس يعانون أشد المعاناة من هذا القرار ، مؤكدين أن هذا سوف يؤدي إلي الخراب وبوار الأراضي والتسول لعدم إكتفاء الفلاح بيته من الأرز الذي يعد المورد الأساسي لحياة الفلاح المصري .
قال إبراهيم عبدالعظيم من أكبر الفلاحين سناً بمركز فاقوس ، ٱن هذا القرار سيء وسوف يتسبب في رفع سعر طن الأرز هذا العام إلي عشرة آلاف جنيه يعني خراب بيوت، هل ستعوضنا الدولة؟ نطالب وزير الزراعة بعدم فرض غرامات علي المتخلف لزراعة الأرز هذا العام طالما أنه يروي بمياه الصرف الحقلي وبمياه غير صالحة للأراضي الزراعية.
وقال السماحي أحمد من قرية أشكر إن الأرز بالنسبة له ولغيره أصبح بديل الخبز، وإنه كان يحتفظ بطن أو اثنين كل عام ، ويبيع بقية المحصول لسداد التزاماته ، أما اليوم فهو لا يعرف ماذا سيفعل بعد أن منعته الحكومة من زراعة هذا المحصول ما اضطره لترك الأرض التي كان يستأجرها منذ زمن.
وفي وسط غضب الأهالي من هذا القرار وإزالة مشاتل الأرز وخسارتهم للتقاوي
قال محمود نصر ملاعب جولف الأغنياء تبتلع 600 مليون متر مكعب مياة ، 40 ملعبا للجولف فى مصر للأثرياء ورجال الأعمال يستهلكون 600 مليون متر مكعب مياة سنويا، بالإضافة إلى آلاف حمامات السباحة الموجودة داخل آلاف الفيلات.
إهدار المياه يحدث في الوقت الذى تحرم فيه قرى ومحافظات من مياه الشرب، وأخيرا محاربة الفلاح في زراعة الأرز وقصب السكر والموز.
للعلم استهلاك الفدان الواحد فى ملاعب الجولف من المياة ضعف استهلاك فدان الأرز ، فهل من الممكن أن نوفر ال600 مليون متر مكعب من أجل الشعب يشرب ويأكل ما يزرعة ؟ .
وقال عادل عبدالفتاح مهندس زراعي بالسماعنة ، معظم أراضي مركز فاقوس قلوية ترتفع فيها الملوحة مما يتسبب في موت الزرع لإستخدام مياة الصرف ، أضف إلي ذلك إهمال هندسة الري بالمحافظة، وعدم وصول المياه غير الصالحة للري لنهايات الترع مما أدي إلي قيام الفلاحين باستخدام مياه مصرف بحر البقر بالقري المجاورة له ، كقرية إكياد البحرية وغزالة عبدون وقرية الجعفرية وغيرهم من قري مركز فاقوس المحيطة بمصرف بحر البقر .
وأجمع فلاحي فاقوس علي سرعة التدخل من قبل نواب فاقوس وإيجاد حل في أسرع وقت ممكن ، وعلي أن يقوموا بإلغاء العقوبة علي من يزرع الأرز
