مريم ناصر
شارك الدكتور عمرو عثمان، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، في ورشة العمل الدولية التي نظمتها القيادة العامة لشرطة دبي بعنوان “دور الرقابة الأسرية الإيجابية في حماية الأبناء من المخدرات” بمشاركة خبراء وقيادات أمنية من عدة دول، في إطار الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات 2025.
أكد الدكتور عثمان، أن أكثر من 60% من مرضى الإدمان نشأوا في أسر تبدو مستقرة ظاهريًا، موضحًا أن ضعف الحوار الأسري والانشغال بالتكنولوجيا يسهمان في غياب الرقابة والتواصل الفعّال.
وحذر من خطورة المخدرات الاصطناعية وسرعة انتشارها، مشددًا على دور الأعمال الدرامية والإعلامية السلبية في تشجيع التعاطي.
استعرض مدير الصندوق، مؤشرات الاكتشاف المبكر للتعاطي مثل التقلبات المزاجية، العزلة المفاجئة، العدوانية، إهمال الدراسة أو العمل، والتغييرات المفاجئة في السلوك والأصدقاء، مشددًا على ضرورة التدخل المبكر وطلب المساعدة من المختصين.
وأشار إلى، أن الصندوق يقدم خدمات علاجية مجانية من خلال 34 مركزًا بالتعاون مع الجهات الشريكة عبر الخط الساخن (16023)، مؤكدًا أهمية دور الأسرة في دعم المدمن المتعافي ومنع الانتكاسة من خلال التوعية، التواصل المستمر، وإعادة دمج المتعافي في الحياة الأسرية والاجتماعية.