كتب - رضا أحمد
“مفيش صاحب يتصاحب”.. جملة غير تقليدية تجدها على خلفية السيارات الميكروباص والتكاتك، وذلك تعبيراً لمقطع في أحد أغاني المهرجانات الشعبية التي تحولت إلى حكمة ترددها الألسنة في مواقف “الندالة” أو الخداع بين الأصدقاء، والتي وصلت إلى قيام عدد من الأشخاص بقتل أصدقائهم المقربين، وهو ما حدث اليوم مع عامل بورشة قتله صديقه “الخائن” بسبب خلافات.
وعثرت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، علي أجزاء لجثة الضحية ملقاة في القمامة بمنطقة عين حلوان، وتزامن العثور علي أجزاء أخري ملقاة بالطريق الأوسطي، وعلى الفور انتقلت قوة أمنية لمحل البلاغ وبعمل التحريات أمكن تحديد هوية الضحية، وتبين أنه عامل بورشة، 45 سنة.
وبتكثيف التحريات وتفريغ كاميرات المراقبة بموقع الحادث أمكن تحديد هوية المتهم، وتبين أنه صديق الضحية، كهربائي سيارات، 38 سنة، وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة أمكن القبض علي المتهم.
وبمواجهته، اعترف بقيامه باستدراج الضحية لمنزله وفور دخوله الشقة خنقه بحزام وسدد له عدة طعنات بسكين، وقام بتقطيع جسده لـ 8 أجزاء ودفن الرأس وصب فوقها أسمنت، كما قام المتهم بتقطيع جثة صديقه وإلقاء الأجزاء بمنطقتين مختلفتين لتضليل رجال الأمن.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وإخطار النيابة التي تولت التحقيق.