كتب-احمد صلاح
معهد أورام الزقازيق الحلم الذي ينتظرة جميع أهالي محافظة الشرقية، لانهم في أمس الحاجة إلي أستكمال هذا المشروع لانة سيجسد ألام الآلاف من المرضي وذويهم.
بدأت أحلام الاهالي تتبخر في الهواء، وخاصة بعد وقف العمل من الانشاء منذ15 يومآ، بسبب عدم الاعتمادات المالية، وعدم مشاركة المحافظة بالصورة الفعالة، وتقاعس المقاولون وسير الانشاء ببطئ شديد.
ويتسائل أهالي محافظة الشرقية المسئولين؟ هل يوجود بارقة أمل لهم في إستكمال الحلم الذي ينتظرة ألالاف المرضي، أم سيكون مصيرة اسوء من مصير مستشفي الاحرار التعليمي التي تم الاستكمال من إنشائها بعد 37عام.
يهدف هذا المشروع إلى علاج السرطان لجميع الأعمار بالمجان، ليس فى الشرقية وحدها وإنما فى محافظات الدلتا والقناة وسيناء، لتصل خدماته بذلك لأكثر من 36 مليون مواطن مصرى.
خصصت المحافظة قطعة أرض بمساحة 12000 متر مربع على الطريق القديم لقريةهرية،وبدأ المشروع بجمع حوالى 11 مليون جنيه من التبرعات من أهالى الشرقية، واستكمل هذا الجهد بمخاطبة أجهزة الدولة لإستكمال إنشاء حلم جميع الاهالي.
بدأ العمل بالفعل عام 2007 ولكن توقف المشروع عدة مرات لبطئ التمويل، وتوقف 4أعوام حتي بدء العمل فية مرة أخري عام 2011 تحت فريق من شباب جامعة الزقازيق.
لذلك محافظة الشرقية وجميع الاهالي، في أمس الحاجة إلي أستكمال هذا المشروع، لانة سيجسد أوجاع ألالاف المرضي، الذين يعانون من عدم توفير لهم أماكن في مستشفيات ومعاهد القاهرة لتزايد الاعداد.
ولابد من تكاتف جميع الاهالي، لخروج هذا الحلم للنور، وتخفيف ألام الالاف من المرضي.