كتبت – مي علوش
ترأست مصر إلى جانب بوتسوانا الإجتماع السنوى المشترك للجنة بناء السلام والمجلس الإقتصادى والاجتماعي حول تعزيز السلم والتنمية المستدامة في سياق التعافي من جائحة كورونا.
ناقش السفير أسامة عبد الخالق رئيس لجنة بناء السلام ومندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، أهمية توقيت إنعقاد الإجتماع في ظل إستمرار معاناة العالم من تداعيات الجائحة، موضحاً إلتزام الرئاسة المصرية للجنة بناء السلام بتعزيز الصلات مع المجلس الاقتصادي والاجتماعي لإيجاد حلول مشتركة لتحقيق التعافي المأمول.
كما أكد عبدالخالق الحاجة إلى إحياء وتفعيل منظومة العمل متعدد الأطراف لتعزيز التضامن الدولي للقضاء على الحائحة وضمان النفاذ العادل للقاحات لجميع الدول.
وأشار السفير المصرى إلى الحاجة لتضافر الجهود الدولية للاستثمار في بناء مؤسسات الدولة الوطنية والاستعانة بمقاربة شاملة تعالج الأبعاد الأمنية والتنموية وفقاً لاحتياجات الدول ومبدأ الملكية الوطنية.
كما نوه مندوب مصر الدائم بضرورة تعميق الشراكات بين مختلف الفاعلين، مُشيراً إلى استنتاجات “منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة” في هذا الصدد، بالإضافة إلى مركزية تحدى محدودية التمويل وإعاقته لجهود الأمم المتحدة التنموية ولبناء السلام، متطلعاً لأن تسهم الجهود الجارية والالتزام الجماعي للدول في خروج الاجتماع رفيع المستوى للجمعية العامة حول تمويل بناء السلام في أبريل 2022 بإجراءات عملية تحدث الاختراق المطلوب تحقيقه.