كتبت – روفيدا يوسف
رحبت مصر بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اعتزام بلاده الاعتراف رسميًا بالدولة الفلسطينية، ووصفت الخطوة بأنها “فارقة وتاريخية”، تعكس دعمًا واضحًا للجهود الدولية الرامية لتجسيد حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان رسمي، أن هذه المبادرة الفرنسية تُمثل دعمًا؛ لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير، مشيدةً بالتزام باريس بمبادئ العدالة الدولية.
ودعت مصر في بيانها، كافة الدول التي لم تتخذ بعد خطوة الاعتراف بالدولة الفلسطينية إلى القيام بذلك، تعزيزًا للشرعية الدولية، وتسريعًا لحل عادل، ودائم للقضية الفلسطينية، بما يضع حدًا لمعاناة الملايين من الفلسطينيين.
وشددت الدولة المصرية على أهمية تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء المعاناة الإنسانية، في الأراضي الفلسطينية المحتلة، محذرةً من استمرار الانتهاكات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك سياسات التجويع، والعقاب الجماعي، مؤكدة أن على المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن، تحمل مسؤولياته الأخلاقية، والقانونية في هذا الصدد.