نرمين الجمل
التقى بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مع ماجنوس برونر، المفوض الأوروبي للشئون الداخلية والهجرة، حيث رحب بالمفوض في زيارته الأولي إلى مصر منذ توليه ملف الهجرة والشئون الداخلية في ديسمبر 202.
أشار وزير الخارجية إلى، تقدير الجانب المصري للزخم الحالي الذي تشهده العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، مؤكدا على أن التعاون القائم بين مصر والاتحاد الاوروبى، بشأن الهجرة الشرعية، يندرج ضمن شراكة استراتيجية تهدف إلى، تناول التحديات والفرص المرتبطة بالهجرة.
يأتي ذلك فقاً، لما هو منصوص عليه في اتفاقية أولويات الشراكة مع مصر للفترة 2021-2027، والإعلان المشترك بين مصر والاتحاد الأوروبي لإطلاق شراكة استراتيجية وشاملة جديدة، استناداً للمحاور الست للحوار بين مصر والاتحاد في مجال الهجرة.
كما أشار إلى، تبني مصر مقاربة شاملة في التعامل مع ملف الهجرة، تدعم الأبعاد الإنمائية، وتنقل المهارات، ومكافحة الهجرة غير الشرعية، معرباً عن تقدير الجانب المصري للدعم الأوروبي المستمر لتنفيذ مشروعات خاصة بموضوعات الهجرة في مصر.
أكد وزير الخارجية، على أهمية تعزيز الالتزام بمبدأ التضامن المنصوص عليه في العهد الدولي للهجرة، ومبدأ تقاسم الأعباء والمسئولية وفقاً للعهد الدولي للاجئين، لافتاً إلى تواضع حجم الدعم الدولي الذي تتلقاه مصر، وعدم تناسبه مع الأعباء المتزايدة التي تتحملها، نظراً لاستقبالها لأكثر من 10 مليون مين اللاجئين والمهاجرين وطالبى اللجوء.
وجدد عبد العاطي، التأكيد على أن موضوع خلق مسارات شرعية للهجرة والانتقال الشرعي للعمالة يُعد أحد أهم ركائز إدارة ملف الهجرة في مصر، وأبرز الأهمية التي توليها مصر لجهود دعم مسارات الهجرة الشرعية وتنقل المهارات بين مصر والاتحاد الأوروبي، بما يحقق المصلحة المشتركة للجانبين.