تلقي شباب قرية أشكر بمركز فاقوس خبر عن حادث خيرة شبابها ، مما أفزع أبناء القرية أجمع صغيرهم قبل كبيرهم ، وهموا مفزوعين إلي مكان الحادث والقلق والخوف مسيطر علي قلوبهم ، لكن أتت سيارة الإسعاف وقاموا بنقل المصاب إلي مستشفي فاقوس العام ، وأستمر تحت متابعة الأطباء ساعات طويلة وفي غيبوبة ثلاث ساعات والدم ينزف في أرجاء جسمه ، ولم يستطيعون إيقاف الدماء ، مما طلبوا نقله إلي مستشفي الأحرار بالزقازيق ، وما هي إلا ساعات قلائل وأعلن الأطباء أهله بخبر وفاته. قالوا سابقاً ” يأتي الموت في لمح البصر”، فقد توفي “محمود عطية ” في عمر يناهز 36 عاما وهو في سبيل عمله، مات وترك من بعدة أُسر كان يعولهم وهو كان الوحيد مصدر رزقهم بعد الله . وأكملت المستشفي تحرياتها بإدخال الجثة إلي المشرحة وفحصها، وقاموا إنتهاء الأوراق اللأزمة لدفن الجثة ، وتم دفنها في مقابرة بلده والحزن والدموع تسيطر علي من يشيعونة، داعيين المولي أن يرحم فقيدهم ويحتسبة عندة من الشهداء .