كتب / بشير حافظ وصلاح فؤاد
صرح صلاح عثمان ، المدير التنفيذى لمديرية التربية والتعليم بالشرقية ، ومستشار المحافظ لشئون التعليم ، أن المديرية بقيادة محمد حسام الدين وكيل أول وزارة التربية والتعليم ، قد إستعدت لإستئناف الدراسة في الفصل الدراسي الثاني، سواء فيما يتعلق بصيانة المدارس، ونظافتها ، ووصول الكتب إلى المدارس، أو ما يتعلق بحصر أعداد الطلاب.
وأضاف المدير التنفيذى لمديرية التربية والتعليم ، فى تصريحات خاصة لـ”عيون الشرقية الآن” ، أنه جارى تنفيذ الكتاب رقم 39 الصادر من وزير التربية والتعليم ، بخصوص الزيادة فى هيئات التدريس الموجودة بالمديرية والإدارات التعليمية من المعلمين المنتدبين كل فى وظيفته ، ليتم توزيع هذه الزيادات على المدارس لسد العجز .
وأكد صلاح عثمان ، أن هناك مدارس جديدة تدخل الخدمة مع بداية الفصل الدراسى الثانى ، علاوة على أنه تم الإنتهاء من أعمال الصيانة فى كافة المدارس بحيث تكون جاهزة مع بداية الفصل الدراسى الثانى.
وأوضح المدير التنفيذى للمديرية ، أنه قد تم تجهيز 480 معمل حاسب آلى مطورة ، حيث يتكون المعمل الواحد على ” 10 أجهزة كمبيوتر ، وو10 ترابيزة ، و10 كراسى ، وشبكة كهرباء ، ولاب توب ، وفلاشة نت لمدة عام” .
وأضاف عثمان ، أنه تم تطوير 3394 فصل يتواكب مع العصر الحالى ، حيث يحتوى الفصل الواحد على ” جهاز كمبيوتر ، وجهاز ” آكسس بوينت” ، وداتا شو ، و4 سمارت يورد” شاشة ذكية” ، وهذا يعتبر إضافة جديدة للعملية التعليمية.
وقال المدير التنفيذى لمديرية التربية والتعليم ، أنه تم تركيب عدد 3715 سبورة إلكترونية ، وهي من أحـدث الوسائــل التعليمية المستخدمة في تكنولوجيا التعليم ، وهــي نوع خاص من اللوحات أو السبورات البيضاء الحساسة التفاعلية التي يتم التعامل معها باللمــس ، ويتم إستخدامها لعرض ما على شاشة الكمبيوتر من تطبيقات متنوعة ، وهـــي تسمــــح للمستخــــدم بحفـظ وتخزيـن ، طباعـة أو إرسـال مــا تم شرحه للآخريـــن عن طريق البريد الإلكتروني في حالة عدم تمكنهم عن التواجـد بالمحيط ، كما أنهـــا تتمـيز بإمكانية إستخــدام معظم برامـــج مايكروسوفـــت أوفيس وبإمكانية الإبحار في برامج الإنترنت بكل حرية مما يسهم بشكــل مباشر في إثــــراء المـــــادة العلمية من خلال إضافة أبعـــاد ومؤثرات خاصة وبرامج مميزة تساعد في توسيع خبرات المتعلم وتيسير بنـــاء المفاهيم وإستثــارة إهتمـــــام المتعلم وإشبــاع حاجته للتعلم لكونها تعرض المادة بأساليب مثيرة ومشوقة وجذابة ، كما تمكن من تفاعــــل جميع المتعلمين مـــع الوسيلة خلال عرضها وذلك من خلال إتاحة الفرصة لمشاركة بعض المتعلمين في إستخـــدام الوسيلة ويترتب على ذلــــك بقاء أثـــر التعلم ، مما يـؤدي بالضرورة إلى تحسين نوعية التعلم ورفع الأداء عند التلاميذ الطلبة.
وعن وصول الكتب ، أوضح عثمان ، أن الكتب قد وصلت المدارس بالنسبة للمرحلة الإبتدائية بنسبة 83% ، والمرحلة الإعدادية بنسبة 81% ، والمرحلة الثانوية بنسبة 69%.