كتب – أحمد سالم
أعرب عدد كبير من أهالي قرية إكياد بمركز فاقوس عن استيائهم الشديد لاستمرار تجاهل المسئولين لمشكلة مركز شباب إكياد القبلية والبحرية الذي تحول إلي سوق للمواشي للتربية وللرعاه،والإهمال الشديد من جانب مديرية الشباب والرياضة في البدء في تشغيل الملعب الذي تحول إلي” خرابة” والتي بدلا من أن تستغل كمركز شباب لممارسة الأنشطة المختلفة أو بناء إسكان لهم تحول 5 أفدنة إلي أرض بور لا نفع بها سوي إطلاق المواشي بها.
ويقول ” محمد عبدالعظيم” من أبناء القرية انه في عام2000 صدر قرار من المحافظة بتخصيص قطعة أرض مساحتها3 أفدنة لإكياد القبلية و2 فدان لإكياد البحرية وهم 5أفدنة قطعة واحدة في مكان واحد لكليهما وهي مشهرة عام 1976 م ولم يستغلوا لمنفعة الشباب.
وأضاف”إبراهيم عواد” أرسلنا خطابات واستغاثات لوزير الشباب والرياضة دون جدوي بسبب الأهمال الشديد وبسبب بعد مركز الشباب عن القرية ،وبسبب البعد بين مركز الشباب وبين القرية لا يستطيعوا الشباب المشي كل هذه المسافة ويوفرون وقتهم ويلعبون بأي أرض زراعية موجودة في القرية.
ويقول”أحمد عباس” موظف بالتربية والتعليم ساحة مركز الشباب لايوجد بها أي عناية وأكثر من ذلك أن بحر البقر مواجه للملعب وذلك ما يسبب لنا شئ من الخوف أن نترك أولادنا هناك خوفا أن يسقطوا في بحر البقر.
ويضيف” السيد عبدالسلام ” محام ومن أبناء القرية لا نعلم لصالح من يتم تحويل الـ120 قيراطا من منافع عامة إلي أرض بور وتربية للمواشي ويتم حرمان الشباب وأهالي القرية من إقامة دوريات للشباب القرية ، بدلا من أن يستغلوا أوقاتهم فيما لا ينفع.