كتب/ محمود الورواري.
في ضوء توجيهات القيادة السياسية للقضاء علي مرض إلتهاب الكبد الوبائي (سي)، وبناء علي ما أكد عليه الأستاذ الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة علي خلو مصر تماما من مرض إلتهاب الكبد الوبائي ( سي) بحلول 2020 ، وأنه لم يعد هناك مريض بفيرس سي بحلول عام 2020،وفي وقت إرتفاع حالات الإصابة بمرض فيروس سي،وحاجة مريضة لتلقي العلاج وتوفير سبل الراحة له،ورغم أن مركز ومدينة أبوحماد من المراكز المكتظة بالسكان،وكثرة إصابة مواطنية بمرض إلتهاب الكبد الوبائي “سي”،إلا أن مسؤلي الصحة تجاهلوا ذلك،ولم يلقوا لذلك بالا.
ونظرا لعدم وجود وحدة مكافحة للفيروسات الكبديةيضطر مواطني مركز ومدينة أبوحماد للذهات لمستشفيات الأحرار أو بلبيس أو فاقوس لتلقي العلاج،حيث يعانون أشد المعاناة في ذهابهم وإيابهم،من حيث صعوبة المواصلات خاصة لو كان تلقي العلاج بفاقوس،حيث يضطرون للإستيقاظ فجرا لكي يقفوا في الصفوف الأولي،ثم يعودون في أخر اليوم وقد أصابهم الإرهاق والتعب.
ونظرا لهذه المعاناة فقد تقدم اللواء ثروت سويلم عضو مجلس النواب عن دائرة أبوحماد بطلب لوزير الصحة للموافقة علي إنشاء وحدة لمكافحة الفيروسات بأبوحماد،
إلا أن مسؤلي الصحة بالشرقية قد رفضوا ذلك،معللين بقلة أعداد المصابين بمرض إلتهاب الكبد الوبائي سي.
ويستغيث مرضي فيرس سي بالدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة،واللواء خالد سعيد محافظ الشرقية بسرعة التدخل لإنهاء الأزمة،وإنشاء وحدة مكافحة الفيروسات الكبدية بأبوحماد.