روعه السيد
استقبل الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ألكسندر فوتشيتش، رئيس جمهورية صربيا، والوفد المرافق له، لبحث عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.
رحّب رئيس الوزراء، برئيس جمهورية صربيا، والوفد المرافق له، مؤكدًا أهمية هذه الزيارة التاريخية في منح علاقات التعاون الثنائي، على الصعيد السياسي والاقتصادي والثقافي، المزيد من الزخم الإيجابي، لاسيما أن العلاقات بين البلدين تشهد تطورات مهمة للغاية منذ الزيارةالتاريخية لرئيس الجمهورية، إلى صربيا في شهر يوليو 2022.
وتحدث مدبولي، عما تم توقيعه من اتفاقيات ثنائية خلال زيارة الرئيس الصربي إلى مصر، وعلى رأسها اتفاقية التجارة الحرة التي ستسهم في تنشيط حركة الصادرات والواردات، ما يعني زيادة معدلات التبادل التجاري بين البلدين، فضلًا عن دورها المهم في تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، لاسيما مجالات الصحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والزراعة.
وأكد رئيس الوزراء، ضرورة الحفاظ على الزخم الراهن لتعزيز العلاقات الثنائية، وأهمية تكثيف الزيارات الثنائية رفيعة المستوى بين الجانبين، خلال الفترة المقبلة، معربًا عن تطلعه لبدء مرحلة جديدة من التعاون بين مصر وصربيا والبناء على هذه الزيارة التاريخية لفخامة رئيس جمهورية صربيا إلى مصر.
وأشاد مدبولي، بفوز صربيا باستضافة معرض إكسبو العالمي ٢٠٢٧، مشيرًا إلى الجهود المصرية الداعمة لصربيا لاختيارها كدولة مضيفة للمعرض الدولي، وهو الأمر الذي يعكس علاقات التعاون والصداقة بين البلدين.
وبدوره، توجّه الرئيس الصربي، خلال اللقاء، بالشكر لرئيس الوزراء على حسن استقباله بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة، قائلًا أنا منبهر حقًا بهذا المكان الرائع، شكرًا لهذه الدعوة الكريمة لزيارة هذا المعلم المبهر، مشيرًا إلى جانب العلاقات التاريخية الوثيقة التي تجمع بين مصر وصربيا، فإننا نتطلع إلى البناء على الزخم الحالي في العلاقات الثنائية على جميع الأصعدة من أجل بدء مرحلة جديدة من التعاون.
وأشاد رئيس جمهورية صربيا، بجهود القيادة السياسية والحكومة في الحفاظ على استقرار الدولة المصرية، وسط ما يشهده الإقليم المحيط بها من اضطرابات كبيرة، ورغم استضافة مصر ملايين من المهاجرين واللاجئين من الدول المختلفة، مؤكدًا دعم صربيا للجهود المصرية لاستكمال الإجراءات الإصلاحية التي تنفذها الحكومة من أجل تحقيق المزيد من الاستقرار والتنمية لشعبها.