كتب : بشير حافظ
إستكمالاً لجولته التفقدية بمدينة الزقازيق لإفتتاح عدد من المشروعات الخدمية والتنموية إحتفالاً بالعيد القومي للمحافظة.. إفتتح الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية محطة رفع صرف صحي غرب الرئيسية بمنطقة التيسير بمدينة الزقازيق والمقامة على مساحة 1600 م بطاقة تصميمية 22 ألف م3 / يوم، وبتكلفة 65 مليون جنيه لخدمة مناطق كفر الحصر وبنايوس والإشارة والصيادين ومشتول القاضي وكفر الحمام والتيسير ومنشأة مبارك، لتحقق الإستفادة لعدد 230 ألف نسمه.
قدمت المهندسة أيمان خضير رئيسة الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي لمحافظ الشرقية شرح تفصيلي عن مكونات المشروع وتمت الإشارة إلى أن المشروع يتكون من محطة الرفع وتشمل الأعمال المدنية والكهروميكانيكية ( البيارة التجميع بقطر 9 م – مبنى الديزل – مبنى المخزن – مبنى إداري – غرفة أمن ومراقبة – مبنى محولات – المهمات الكهروميكانيكة – العنبر العلوي – السور الخارجي ) بالإضافة الي خط طرد بطول 11.582 متر طولي بقطر 800 ملي من المواسير الخرسانية (GRP) وشبكة الانحدار بأقطار وأنواع مختلفة بإجمالي 14 كيلو متر وكذلك العدايات بعدد 2 عداية نفقيه أسفل بحر مويس والسكك الحديدية بطول 310 م/ط ، وعداية عن طريق الحفر المكشوف بطول 212 م/ ط أسفل طريق بروتكس.
ومن داخل غرفة التحكم الرئيسية أعطي محافظ الشرقية إشارة بدء التشغيل التجريبي لدخول المحطة الخدمة الفعلية والتي تعد أحد مكونات توسعات مشروع صرف صحي الزقازيق لتوفير مشروع صرف صحي امن وسليم للحفاظ علي البيئة وصحة المواطنين.
أوضح محافظ الشرقية أنه من المقرر افتتاح 8 مشروعات بقطاع الصرف الصحي خلال شهر سبتمبر الجاري تشمل 2 محطة معالجة ( قنتير – الصوالح ) و 8 محطات رفع وخطوط وشبكات ( يوسف سلامة – عوض الله حجازي – السعدية – منيت سلمنت – شوبك اكراش – الشراقوة – العطارين – الديسه ) بتكلفة 867 مليون و 800 ألف جنيه وذلك ضمن إحتفالات محافظة الشرقية بعيدها القومي ..
شارك في الإفتتاح الدكتور أحمد عبد المعطي والمهندسة لبنى عبد العزيز نائبي المحافظ واللواء السعيد عبد المعطي الخبير الوطني للتنمية المحلية والمهندسة إيمان خضير رئيسة الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي والمهندس عامر كمال أبو حلاوة رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي والأستاذ نبيل رئيس مركز ومدينة الزقازيق والأستاذ شعبان أبو الفتوح رئيس حي أول والأستاذ محمد الأباصيري رئيس حي ثان وعدد من نواب البرلمان.