كتب : بشير حافظ
أكد الأستاذ الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية ، أن المحافظة تشهد تعاوناً ملحوظاً بين كافة القطاعات الطبية المختلفة للإرتقاء بالخدمات الصحية والعلاجية المؤداه للمرضي والمترددين علي منافذ تقديم الخدمة الطبية ونسعي جاهدين للتغلب علي المشكلات والعقبات التي تواجه القائمين علي المنظومة ومتابعة القطاع الصحي.
جاء ذلك خلال مشاركته فعاليات المؤتمر الأول للغسيل البريتوني والذي تنظمه مديرية الصحة بالتعاون مع رابطة أطباء الكلي بالشرقية بحضور الأستاذ مراد رأفت السكرتير العام المساعد للمحافظة والأستاذ سعد الفرماوي الخبير الوطني للمحافظة الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة والدكتور خالد صفوت نقيب أطباء الشرقية والدكتور عصام أبو الفتوح نقيب الصيادلة والدكتور ياسر الهندي رئيس رابطة أطباء الكلي بالشرقية ورئيس المؤتمر ، والعميد أ.ح وائل صبر المستشار العسكري للمحافظة والمحاسب علي الصناديلي رئيس مركز ومدينة الزقازيق والأستاذ رضا بكري رئيس حي أول ، وعدد من الأطباء.
أوضح محافظ الشرقية أن المؤتمرات العلمية وورش العمل تعد فرصة أمام الاطباء والباحثين للاطلاع والتعرف على كافة الأبحاث والدراسات المتقدمة في كافة التخصصات الطبية والتي من شأنها أن تُساهم في إحداث طفرة في القطاع الصحي مما ينعكس آثارها الإيجابية على الوصول لمجتمع صحي وسليم متمنياً للمشاركين في المؤتمر الخروج بورش عمل فعالة ومثمرة وتحقيق الاستفادة للجميع.
ومن جانبه أعرب وكيل وزارة الصحة عن سعادته لمشاركة محافظ الشرقية حضور فعاليات المؤتمر الأول المؤتمر الأول للغسيل البريتوني للتعريف بأهميته بالنسبة لمريض الكلى حيث يضمن قيام المريض بمباشرة الغسيل بنفسه بالمنزل وذلك بعد تدريبه عليه دون الاحتياج إلى المستشفى مثل الغسيل الدموي.
بينما أوضح رئيس المؤتمر أن الغسيل البريتوني تعتمد فكرته علي استخدام غشاء طبيعي موجود بالبطن لفلترة الدم من السموم بشكل دائم ومستمر وطبيعي عن طريق وضع محاليل بتركيزات مختلفة داخل البطن وازالتها بعد 6 ساعات ويتم بدون تعريض المريض لمضاعفات اضطرابات ضغط الدم او مشاكل القلب او مشاكل العدوي كما انه يحافظ علي وظائف الكلي المتبقية في الجسم لوقت أطول ولا يتسبب في إعاقة حياه المريض او يظهر عليه أي علامات مرضية لثبات مستوي السموم بالدم
وفي نهاية المؤتمر أهدي وكيل وزارة الصحة درعاً تذكارياً لمحافظ الشرقية تقديراً لدوره الداعم والمساند لمهنه الطب وحرصه الدائم على مشاركة الاطباء فعاليتهم المختلفة.