كتب : بشير حافظ
إفتتح الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية و الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق كلية الطب البشري بقرية الديدامون التابعة لرئاسة مركز ومدينة فاقوس ، في حضور الأستاذ سعد الفرماوي السكرتير العام واللواء السعيد عبد المعطي الخبير الوطني للتنمية المحلية ومستشار المحافظ للمشروعات والدكتور خالد عبد الباري رئيس جامعة الزقازيق السابق ، والدكتور عبد المنعم أبو شرخ عميد الكلية واللواء خالد سعيد وأحمد صلاح الطاروطي عضوا مجلس الشيوخ والحاج عبد الرحيم السويدي أبن قرية الديدامون والمتبرع بالأرض لإنشاء الكلية ونواب رئيس جامعة الزقازيق وأعضاء هيئة التدريس.
أكد محافظ الشرقية أن إفتتاح كلية الطب البشري بفاقوس تمثل إضافة قوية لقطاع التعليم والبحث العلمي بجامعة الزقازيق وتعد نواه لإنشاء جامعة شمال الشرقية لتتناسب مع تعداد سكان المحافظة والذي تجاوز الـ 7 ملايين نسمة ، مؤكداً أن المحافظة في حاجة ماسة للتوسع في إقامة كليات جديدة لإستيعاب أكبر عدد من الطلاب للإلتحاق بها.
أعرب المحافظ عن سعادته لمشاركته إفتتاح هذا الصرح التعليمي والمعرفي والذي سيساهم في تخريج أطباء لتقديم خدمة صحية وعلاجية للمرضى وللمترددين على المستشفيات .
تمنى المحافظ للطلاب والطالبات الجدد الملتحقين بالكلية التوفيق والنجاح والتميز خلال دراستهم بالكلية تحت إشراف نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس في كافة التخصصات الطبية ، مؤكداً أن المحافظة على إستعداد تام لتلبية كافة إحتياجات الطلاب وتوفير سبل الراحة والتي تساعدهم في الوصول إلى مقر الكلية بسهولة ويسر.
قال المحافظ أن الدولة تولي إهتماماً كبيراً لتطوير التعليم والبحث العلمي ، إيماناً منها بأهميتهما لتحقيق التنمية المستدامة والتي تسعى لها البلاد للنهوض بالمجتمع وتحقيق حياة أفضل للمواطنين.
وأشاد محافظ الشرقية بالجهود الذاتية لتبرعات أهل الخير لإنشاء هذا الصرح العلمى الذى يمثل منارة علمية وتثقيفية وخدمية لأهالى المحافظة.
ومن جانبة أكد الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق على أن كلية الطب البشري بفاقوس تعد صرح تعليمي جديد، مقام على أحدث النظم العلمية والتعليمية ويضم نخبة من الكفاءات والكوادر العلمية المدربة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة ومعاونيهم ، مشيراً إلى أن الكلية تخدم أبناء قطاع الشمال والذين يقدرون بما يقارب من 3 مليون نسمة ، لتخفيف العبء والمعاناه علي كاهلهم وتوفيراً للوقت والجهد .
وأضاف رئيس جامعة الزقازيق أن الرؤيه التى وضعتها الكلية تطمح أن تكون مركزاً متميزاً في التعليم الطبي والبحث العلمي وشريكا فعالاً في تنميه المجتمع والارتقاء بالمنظومه الصحيه محليا واقليميا ودولياً ، مشيراً إلى أن الكلية تلتزم بتطبيق معايير الجوده لتخريج اطباء قادرين على تلبيه الاحتياجات الصحيه للمجتمع من خلال المزيد من الابحاث العلميه المتخصصه والمتقدمه و فق اخلاقيات المهنه و بالشراكه مع كافه الأطراف المعنيه.
وقدم رئيس الجامعة الشكر للحاج عبد الرحيم السويدي أبن قرية الديدامون والمتبرع بالأرض لإقامة كلية الطب البشري عليها ليمثل صرحًا تعليميًا وعلميًا جديدًا يُضاف إلى جامعة الزقازيق للارتقاء بمنظومة التعليم الجامعى بالمحافظة.
حرص محافظ الشرقية ورئيس الجامعة على تفقد المبنى الاكاديمي للكلية والمكون من 5 طوابق حيث يضم غرف للعاملين ورؤساء الاقسام والكنترول واستراحة للطلبة وأعضاء هيئة التدريس ، بالإضافة إلى المكتبة والمعامل وقاعات التدريس ومعامل الكمبيوتر و المتحف ( التشريح والباثولوجي) .