كتب : بشير حافظ وصلاح فؤاد
أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية ، أنه منذ توليه منصب محافظ الشرقية ، وهدفه الأساسي توفير كافة إحتياجات المواطنين، ولذا فإنه يقوم بجولات مستمرة للتعرف على إحتياجات المواطنين وسماع مشاكلهم والعمل على دراستها وفحصها وإيجاد الحلول المناسبة لها.
وأوضح محافظ الشرقية في تصريحات خاصة ل” عيون الشرقية الآن ” ، إن المحافظة وجهازها التنفيذي لا تألو جهداً لتوفير كافة الخدمات للمواطنين، وتسعى جاهدة لتحسين الأداء فى كافة القطاعات الخدمية، وأن التكليفات الواضحة والمباشرة لكافة العاملين بالجهاز الإدارى، محورها الأساسى هو خدمة المواطن وحل جميع المشكلات وتنمية الموارد، فضلاً عن الأولويات المباشرة بقطاعى الصحة والتعليم والتنمية المستدامة.
وعن مشاكل التوك توك ، أشار الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية ، أنه أصدر تعليمات مباشرة لمدير إدارة المرور بالتنسيق مع إدارتى المواقف والمتابعة الميدانية بالديوان العام، بتكثيف الحملات المفاجئة بالشوارع الرئيسية والميادين العامة بمدينة الزقازيق، لضبط مركبات التوك توك المخالفة للترخيص وخطوط السير، وتطبيق قرار مصادرة المخالف مع توقيع غرامة مالية على سائقه فى حالة سيره عكس الإتجاه أو ثبوت عدم الترخيص ومخالفة قانون المرور، وإتخاذ ما يلزم قانوناً حيال المخالفين لإعادة الإنضباط للشارع الشرقاوي.
وقال محافظ الشرقية ، أنه قد تم فتح عدد من المحاور المرورية الجديدة، كطريق المصرية بلازا بالقومية، وطريق السلام، وطريق الرملية، وطريق العشة، لتخفيف حدة الإختناقات المرورية داخل مدينة الزقازيق، وخاصة فى أوقات الذروة، فضلاً عن تنفيذ خطة رصف موسعة لعدد من الشوارع الرئيسية بمركز منيا القمح، بتكلفة تصل لـ20 مليون جنيه، بالإضافة لرصف الطريق الدائرى الرابط بين محافظات القاهرة والقليوبية والشرقية بتكلفة 20 مليون جنيه ، كما تم وضع المخطط والبدء فى تنفيذ إمتداد الطريق الدائرى والرابط بين منيا القمح والزقازيق، بالإضافة لخطة رصف موسعة بمركزى الزقازيق وبلبيس، ناهيك عن مساهمة كوبرى شرويدة والذى دخل الخدمة فى 2019 بتكلفة 350 مليون جنيه، فى ربط منطقة الجامعة والقادم من مراكز ميت غمر والقنايات وديرب نجم والقومية إلى منطقتى الأحرار وطريق شرويدة فى دقائق منها لأول منيا القمح ثم الطريق الإقليمى، كما تمت توسعة الطرق الرابطة بهم وعمل حارات مرورية ، كما تم تطوير وتوسعة مناطق «السجن العمومى، القنطرة، الغشام، القومية، الأمن الغذائى» لفك الاختناقات المرورية بتلك المناطق وتحقيق السيولة المطلوبة داخل المدينة.
وعن تعامل محافظة الشرقية مع كورونا ، قال الدكتور ممدوح غراب ، أنه فى إطار الإجراءات الوقائية والتدابير الإحترازية تم تشكيل لجنة لإدارة الأزمة بمراكز ومدن المحافظة برئاسة رئيس المركز أو المدينة أو الحى، وعضوية كلٍ من مدير الإدارة التعليمية، ومدير الإدارة الصحية، وممثل عن الأمن، ومدير إدارة الأزمات، وممثلين عن الأزهر والأوقاف والكنيسة والمجتمع المدنى، ويتم عقد إجتماع كل أسبوعين للجنة العليا للوقاية من فيروس كورونا، لعرض التقارير الواردة من المراكز والمدن والأحياء والمناطق الصناعية، بالتنسيق بين جميع الجهات الطبية لتوفير أوجه الوقاية والعلاج ، ووضع خطة إعلامية لمنع إنتشار الشائعات وسرعة الرد عليها ونشر البيانات الخاصة بالوفيات والإصابات بعد العرض على المحافظ، ناهيك عن التشديد على إتباع الإجراءات الإحترازية والوقائية من تطهير وتعقيم لجميع المنشآت الحكومية والتعليمية والصناعية ودور العبادة والأسواق بصفه يومية، والإلتزام بالتباعد الإجتماعى بالأماكن العامة والخاصة وإرتداء الكمامة الطبية خاصة فى الأماكن المغلقة لجميع العاملين والمترددين على كافة المنشآت، وكذا إتباع إجراءات العزل المنزلى للطلاب أو العاملين بأى جهة حكومية فى حالة ظهور أي أعراض أو الإشتباه فى الإصابة بفيروس كورونا، وإلتزام المطاعم والكافيهات والكافيتريات وقاعات الأفراح ودور المناسبات بإستخدام الأدوات ذات الإستخدام الواحد، والتطهير المستمر للمقاعد والطاولات ودورات المياه، ووضع لافتة توضح الأعداد المسموح تواجدها مع التنبيه والتشديد بمنع تداول الشيشة منعًا باتًا، وإرتداء الكمامات الطبية بالشوارع ووسائل المواصلات والتجمعات مع توقيع غرامة 50 جنيه للمخالفين ، وتم التشديد على غلق مراكز الدروس الخصوصية وتطبيق العقوبات اللازمة على المخالفين، كما أنه تم تشكيل لجنة عليا لمتابعة الإجراءات الإحترازية بالمناطق الصناعية، وتوفير كافة الأدوات اللازمة لإجراءات السلامة والصحة المهنية، حرصًا على صحة وسلامة العاملين بها.
وعن مبادرة فخامة رئيس الجمهورية ” حياة كريمة” ، أكد محافظ الشرقية أن المبادرة الرئاسية لتطوير قرى الريف المصري ستغير شكل الحياة، وتحدث نقلة نوعية وحضارية فى مستوى الخدمات المقدمة لقاطنيها، وتم تحديد 41 قرية بمركز الحسينية لتدخل ضمن تنفيذ المبادرة، من خلال تنفيذ مشروعات تنموية وخدمية تعود بالنفع والفائدة على المواطنين، وسبق أن إلتقيت بالجهات المعنية لمراجعة خطط التطوير النهائية لتلك القرى ، كما أن الجهاز التنفيذى بالمحافظة على أهبة الإستعداد وسيعمل بكامل طاقته لإنجاز المبادرة، وجار الإنتهاء من الرسومات والمقايسات الهندسية لتنفيذ المشروع، مع الأخذ فى الإعتبار ترتيب الأولويات وتحديد الإحتياجات الفعلية، وعلى رأسها أعمال البنية التحتية من المياه والكهرباء والصرف الصحى والطرق وإنشاء وتأهيل المدارس والوحدات الصحية وغيرها، حيث يمثل مركز الحسينية 31% من إجمالى مساحة المحافظة، وظل لسنوات يعانى الإهمال، لذا فهو بحاجة ماسة لتقديم المزيد من الخدمات فكان لزاماً علينا إدراجه فى المبادرة ، ونسعى من خلال تضافر الجهود والتنسيق الجيد مع الجهات المعنية بما يضمن سرعة البدء فى تنفيذ المشروع، وفق الجدول الزمنى المحدد للانتهاء من أعمال التطوير ليتم البدء فى تنفيذ المشروع بباقى مراكز المحافظة وخاصة ذات الخدمات القليلة، وسبق أن شهدت إصطفاف المعدات الميكانيكية والهندسية والفنية من السيارات واللوادر والحفارات والقلابات التابعة للمراكز والمدن والأحياء، وشركة مياه الشرب والصرف الصحى ومديرية الطرق، والعناصر المشاركة فى أعمال التطوير للتأكد من صلاحيتها والوقوف على مدى جاهزيتها إستعداداً للمشاركة فى المبادرة.
وبالنسبة لملف التصالح والتعديات على الأراضى الزراعية ، أكد الدكتور ممدوح غراب ، أن المراكز التكنولوجية مستمرة في تحصيل نسبة 35% قيمة جدية التصالح طبقاً للقانون والمستمر العمل بها حتى نهاية الشهر الجارى، فضلاً عن التوجيهات المباشرة لرؤساء المراكز والمدن والأحياء والعاملين بالمراكز التكنولوجية والوحدات المحلية القروية، بحسن معاملة وإستقبال المواطنين وتشجيعهم على الإستمرار والتقدم بملفات التصالح فى مخالفات البناء وتقنين الأوضاع، لدخول المخالفين تحت مظلة الدولة والقانون، وهناك حملات مكثفة لإزالة حالات التعدى على الأراضى الزراعية وتطبيق القانون على الجميع دون محاباة لأحد.
وقال الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية ، أنه تم وضع حجر الأساس لتنفيذ المشروع القومي للتطوير العمراني لعواصم المحافظات والمدن الكبري ، بمحافظة الشرقية بمنطقتي الـ 83 فدان بقرية كفر الحمام وأرض المدرسة الثانوية بمنطقة الحريري بمركز الزقازيق ، وذلك لإنشاء 7800 وحده سكنية مزوده بكافة الخدمات والمرافق الأساسية ، مؤكداً أن المشروع المنفذ بكفر الحمام على مساحة 83 فدان يشمل إنشاء 75 عماره للإسكان الإجتماعي تضم حوالي 6000 وحدة سكنية مزوده بطرق وجراجات ومصاعد كهربائية وسلم رئيسى وسلم هروب لكل عمارة لإستيعاب 30000 الف نسمة ، مزودة بكافة المرافق والخدمات.
كما أضاف محافظ الشرقية ، أن المشروع المنفذ بمنطقة الحريري على مساحة 20 فدان بأرض المدرسة الثانويه ، لإقامة مشروع اسكان متوسط بواقع 50 عمارة سيضم حوالي 1800 وحده سكنية بمساحه 125 م2 لكل وحده لاستيعاب 7200 نسمة بواقع 360 شخص / فدان ، بالإضافة إلى توفير كافة الخدمات الأساسية من مدارس ومخابز ومساجد وكنائس وحضانات ومحال تجارية لخدمة قاطني الوحدات السكنية الجديدة