كتب / بشير حافظ
أعلن الدكتور رضا عبد السلام محافظ الشرقية ، عن تخصيص جائزة للريادة فى العمل الأهلى قيمتها 50 ألف جنيه ، مشيراً إلى أنه سيتم وضع معايير موضوعية لقياس الأداء وتقييم عمل الجمعيات الاهلية واختيار الأفضل منها وفى نفس الوقت تفعيل الإجراءات اللازمة للتعامل مع الجمعيات الغير فاعلة فى مجال العمل الأهلى .
جاء ذلك خلال الجلسة الإفتتاحية لفاعليات المؤتمر العلمى والذى تنظمه كلية التربية جامعة الزقازيق بالتعاون مع مديرية التضامن الإجتماعى بالشرقية تحت عنوان ” دور الجمعيات الأهلية فى التنمية المستدامة بمحافظة الشرقية ” والمقام فى الفترة من 13 إلى 14 /12/2015 بقاعة المنتديات بجامعة الزقازيق بحضور الدكتور طلعت عبد القوى الأمين العام للجمعيات الاهلية ومؤسسات المجتمع المدنى وعلى عبد الرحمن مدير مديرية التضامن الإجتماعى بالشرقية وتوفيق حماد مستشار المحافظ للعمل الأهلى .
وطلب المحافظ خلال المؤتمر ، إعداد كوادر جديدة وبعقليات مختلفة تتعامل مع الجمعيات الاهلية ومنظمات المجتمع المدنى والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص ، ودعا الى إنشاء مجلس أعلى للجمعيات الأهلية للتنسيق والتكامل بين جميع الجمعيات بنطاق المحافظة ولتقييم الأداء والمحاسبة للنهوض بالعمل الأهلى .
وقال المحافظ أن الجمعيات الأهلية عليها أن تكون وسيلة لإجتذاب أموال الذكاة حينما تقدم نموذجاً مشرفاً للناس .
وإختتم المحافظ كلمته بأننا نشهد حراك سياسى وإقتصادى وإجتماعى بهدف الاصلاح الشامل فى كافة المجالات مطالباً المشاركين فى المؤتمر بالخروج بتوصيات واقعية وخريطة عمل محددة ليتم تنفيذها على أرض الواقع .
من جانبه أكد رئيس الجامعة الدكتور عبد الحكيم نور الدين ، أن الجمعيات الأهلية هى الشريك الثالث فى مثلث التنمية البشرية فهى ليست كيانات ديكورية لما لها من دور كبير فى احداث التنمية المستدامة للنهوض بالبلاد وقدم التهنئة باسم المؤتمر للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية الذى وعد فأوفى باتمام الاستحقاق الثالث لخارطة الطريق والمستقبل وبناء مصر الحديثة التى نحلم بها ، كما قدم تحية إعزاز لأرواح الشهداء من الجيش والشرطة والجنود البواسل .
بينما أكد الدكتور طلعت عبد القوى – الامين العام لإتحاد الجمعيات الاهلية أن الجمعيات الاهلية تلعب دور الوسيط بين الفرد والدولة من خلال نشر الوعى وثقافة الديمقراطية لإحداث التنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية ، مشيراً إلى أنه يقع على عاتقها مسؤوليات أساسية تتمثل فى التصدى لمشكلات الزيادة السكانية والمساهمة فى مكافحة الأمية وتطوير أنشطة التعليم والمساهمة فى خلق فرص العمل من خلال مساندة المشروعات الصغيرة ورعاية الأسرة والأمومة والطفولة وكذلك المساهمة فى رفع الوعى البيئى لدى أفراد المجتمع .
وأوضح على عبد الرحمن مدير مديرية التضامن الاجتماعى بالشرقية بأن الوزارة تسعى لوضع خطة عمل مستقبلية تتضمن اعداد قاعدة بيانات للجمعيات الاهلية ووضعها على شبكة معلومات موحدة لتسهيل الاتصال والتواصل كما ستقوم بإعداد برنامج تدريبى شامل لأعضاء مجالس الادارات وإنشاء مراكز تطوعية لإعداد كوادر وجيل ثانى يساهم فى إحداث التنمية المستدامة مشيراً إلى أن عدد الجمعيات الأهلية على مستوى الجمهورية يصل الى 47 ألف جمعية.
وطالب أعضاء البرلمان الجدد بمناقشة قانون الجمعيات الأهلية المقدم من من الوزارة بمشاركة كافة أطراف المجتمع المدنى ، ودعا الى مزيد من التعاون بين الجمعيات الاهلية والحكومة والقطاع الخاص لتحقيق التنمية المستدامة .
وأشار الدكتور عادل عبد الله عميد كلية التربية ورئيس المؤتمر إلى أن المؤتمر يهدف الى تشخيص واقع الجمعيات الأهلية بمحافظة الشرقية وإلقاء الضوء على الأطر الحاكمة لعمل الجمعيات الأهلية والتعرف على مجالات العمل ذات الصلة بأبعاد التنمية المستدامة ( التربوية – النفسية – الثقافية – البيئية – الاجتماعية – الاقتصادية – ذوى الاعاقة ) وبناء استراتيجية مقترحة لتطوير دور الجمعيات الاهلية فى التنمية المستدامة .
وأوضح الدكتور عبد المنعم نافع وكيل كلية التربية للدراسات العليا ومقرر المؤتمر أن المؤتمر يتضمن عدة محاور سيتم استعراضها خلال اليومين والتى تتمثل فى رؤية مستقبلية لدور الجمعيات الاهلية فى تنمية المجتمع المحلى بمحافظة الشرقية.
حضر المؤتمر من النواب الجدد ، اللواء عصام أبوالمجد نصار نائب ههيا / الإبراهيمية ، واللواء هانى أباظة نائب الدائرة الثانية بالزقازيق ، والعقيد خالد عراقى نائب الدائرة الاولى بالزقايق ، والعقيد عبدالله لاشين نائب أبوكبير.