كتب : بشير حافظ
اكد اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية أن المشكلة السكانية تعتبر قضية أمن قومي وأن الزيادة العشوائية للسكان تٌعد أحد أهم مشاكل التضخم السكاني التي تتطلب توحيد وتكثيف الجهود بين مختلف القطاعات على مستوى المحافظة من أجل العمل على حلها وتحقيق التنمية المستدامة .
وأوضح المحافظ أهمية دور المجلس القومي الإقليمي للسكان في إستحداث آليات غير تقليدية لمواجهة الزيادة السكانية بمشاركة المجتمع المدني للعمل على وضع حلول للمشكلة السكانية والوصول بنتائج تحد من الزيادة السكانية .
ومن جانبه إستعرض أبو زيد عطية مدير المجلس القومي للسكان فرع الشرقية أهداف الخطة التنفيذية للمجلس والتي تعمل على تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية وإتاحة خدمات تنظيم الأسرة بوحدات الرعاية الأساسية وتنفيذ زيارات بالعيادات المتنقلة للمناطق المحرومة وقوافل صحة إنجابية بالشراكة مع الجمعيات الأهلية والعمل على رفع قدرات ومهارات مقدمي الخدمة طبقاً للمعايير المحددة والمتفق عليها من خلال تنفيذ دورات تدريبية على أساسيات العمل في تنظيم الأسرة وعقد لقاءات جماهيرية لتقليل الفجوة بين المعرفة والممارسة وتنظيم ندوات توعية بنوادي المرأة وزيارات منزلية لزيادة عدد المنتفعات بخدمات تنظيم الأسرة ، وكذلك العمل على دمج القضايا السكانية في العملية التعليمية في نوعياتها المختلفة بتنفيذ ندوات بالمدارس الثانوية العامة والفنية للتوعية بالمفاهيم الصحية والدينية والمهارات الأساسية وعقد ندوات ولقاءات بالكنائس والمساجد للتوعية بخطورة المشكلة السكانية .
وأكد مدير المجلس القومي للسكان أن هناك تعاون بين المجلس والمديريات الصحية ومجالس المدن والأوقاف والكنيسة وجمعيات المجتمع المدني للتوعية بأهمية التنظيم الأسري من خلال توفير كافة الخدمات التي تتناسب مع الزيادة السكانية .