كتب / سعيد شاهين
فاجأ المهندس “ طارق عامر” المصريين أثناء حديثه أمس مع الإعلام على إحدى القنوات الفضائية حاملاً بشرى سارّة لهم : ” بعد كده الدولار هيبقى بأربعة جنيه وتتحل القصة” ولكن في حالة واحدة.
وأشار “عامر” عندما تكون البورصة المصرية من أقوى البورصات العالمية، وهو أمر قابل للتحقيق، عندها سينزل سعر “الدولار” لقرابة 4 جنيه، لأن ذلك سيخلق وضعاً وسُمعة وتدفقات مالية جيدة لنا، وبالتالي سنقضي على التضخم الذي انخفض في الشهر الأخير.
من ناحية أخرى طمئن محافظ البنك المركزي الشعب المصري، قائلاً “ماتخافوش، البلد في إيد أمينة وقوية”، بالرغم من الأزمات والتحديات الصعبة التي نمر بها، وهو امر طبيعي يحدث لكل دول العالم.