كتب / محمود الورواري
في إطار حرص الدولة في الحفاظ علي صحة المواطنين حيث تبذل جهود كبيرة للحد من إنتشار الأمراض مثل الفشل الكلوي، الأمراض المعدية ……الخ، فإن مجلس مدينة أبوحماد يضرب بكل ذلك عرض الحائط ويحول مدخل عزبة أبولطفي إلي مقلب قمامة علي مرأي ومسمع من الجميع وسط إنعدام الضمير والرحمة .
وعزبة أبو لطفي من ضمن توابع منشأة العباسة والتابعة للوحدة المحلية بالعباسة ، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب 2500 نسمة ، وتعاني القرية سوء الخدمات بها نتيجة إهمال المسؤلين لها،فكشافات الإنارة تحتاج للصيانة ، والقمامة تلقي في الطرقات ، ولم يصلهم الصرف الصحي حتي الأن ،حيث يعانون من الحصول علي خدمات لهم من قبل الوحدة المحلية.
القصة بدأت عند قيام أصحاب الأراضي هناك بحفر أراضيهم بحجة أن المياه تغمرها وتركها ما يقارب شهرين يقوم خلالهما قسم النظافة بإلقاء القمامة في أراضيهم ثم بعد ذلك يتم إرجاع التربة الطينية كماكانت وكل ذلك من أجل رفعها عن الأرض متر علي الأقل .
جدير بالذكر أن هذه الأراضي تتبع هيئة الأوقاف المصرية وقد أبلغت أحد الموظفين هناك ، ولم يتخذوا أي إجراء.
العجيب في الأمر أن هناك عدد كبيرمن المواطنين بالعزبة متضررين من تلك القمامة الموجودة حيث أن عربات القمامة تمر عليهم ليل نهار لإلقاء القمامة في هذه الأراضي، حيث أن هذه الأراضي تطل علي الطريق وتقوم العربات بإلقاء القمامة علي حافة الطريق ثم يقوم الأهالي بنقل معظمها في الأرض.
أضف لذلك إلي أن هذه القمامة يتجمع عليها الكلاب الضالة وتنبعث منها روائح كريهة علي المارة في الطريق ،الأمر الذي يعرض حياة المواطنين للخطر من ناحية ، والأمراض المعدية من ناحية أخري.
وقد تم إبلاغ كلا من احمد فريد رئيس الوحدة المحلية بالعباسة، ووجيه صدقي رئيس مدينة أبوحماد ولكن تبين علمهم بالأمر ولم يتخذوا أي إجراء لوقف هذه الكارثة التي تؤرق وتهدد حياة وصحة المواطنين للخطر.
ويستغيث الأهالي باللواء خالد سعيد محافظ الشرقية بالتدخل وإيقاف مجلس المدينة عن إلقاء القمامة في تلك الأراضي ، ومحاسبة من تسبب في ذلك الضرر.