كتبت – وفاء العسكري
أوضحت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة، أن الفترة من عام 2002 وحتى 2010، شهدت أيضا إطلاق المجلس مشروع “دعم دور النساء ك حافظات و مشتغلات بالحرف التراثية”، بهدف جمع وتوثيق وتنمية التراث الشعبي للمرأة سواء كان معنويا أو ماديا.
وتابعت “مرسي” أن ذلك للاستفادة من القيم الجمالية والأخلاقية، التي تحملها هذه المأثورات من جانب، وإدخال البعد الإقتصادي من جانب آخر، من أجل إفادة المرأة من تسويق وترويج هذه المنتجات التراثية، ومن أهم إنجازات هذا المشروع أنه تم تدشينه بمحافظتي أسيوط وسوهاج بتوثيق الحرفة بالصور الفوتوغرافية.
بالإضافة إلى ذلك جمع النماذج و الموتيفات المختلفة، و التعريف بأدوات العمل والخامات، علاوة على إعداد كتيب عن تاريخ فن التلي ونشأته، وتم تخصيص موقع على شبكة الإنترنت عن الحرفة.
كما أشارت رئيسة المجلس إلى المشاركة في معرض “WEXPO”، الذي أقيم على هامش قمة المرأة الدولية للعام 2006، ورحلة الدكتورة نوال المسيرى التي كرست جانبا من حياتها، و أصدرت عدة أبحاث و كتبا في مجال الموروثات الثقافية، مع منحها اهتماما خاصا بفن “التلي المصري”.