تحقيق – أحمد سالم
تعتبر قرية إكياد بمركز فاقوس بمحافظة الشرقية إحدى قرى المحافظة الأكثر احتياجا والأشد فقرأ حيث لا يوجد بها أي خدمات نهائيا كالصرف الصحى ورصف الطرق فضلا عن نقص مياه الرى بسبب صب مياه الصرف بها.
ومشاكل القرية التي يبلغ تعداد سكانها أكثر من مائة ألف نسمة يعمل معظم أهلها بالزراعة لم تتوقف عند هذا الحد فالقرية تفتقد أيضًا لمشروع الصرف الصحي وأعمدة للإنارة ورصف لشوارع القرية الضيقة والصغيرة كما لم تسلم مياه الري من دائرة المشاكل حيث جفت المياه، الأمر الذي عرض الأراضي الزراعية للبوار.
وتنقسم قرية إكياد إلي قريتين “إكياد القبلية وإكياد البحرية “حيث يوجد بها ما يقارب 109 عزبة ويوجد بهما نقطة شرطة وعمدة بلد.
يقول “السيد محمود” مهندس زراعي بلدنا أكبر من المركز نفسه ورغم ذلك مفيش أي نظرة لينا وبلدنا بلد شهيد الواجب ” سليمان خاطر”وبلد محافظ الشرقية السابق “عزازي علي عزازي “(رحمهما الله)، وأي إنجاز في البلد بيكون بالجهود الذاتية.
ويقول “محمد عبدالرحمن” أحد أهالى القرية أن أبرز المشكلات التي تواجهنا عدم وجود صرف صحى بالرغم من أنه تم توفير أرض لإقامة المحطة ولكننا ننتظر البدء في التنفيذ.
ويضيف “إيراهيم لطفي” موظف بالتربية والتعليم وواحد من الأهالى أن القرية تحتاج لتحسين عملية النظافة وخاصة أن معدات الوحدة المحلية بقرية إكياد لا تأتى للقرية الا مرة واحدة فقط كل أسبوع وهو ما يتسبب في انتشار القمامة وما يتبعها من تجمع الذباب والقوارض بما يهدد حياة الأطفال والأهالى.
وكشف” أحمد السيد” أحد مزارعى القرية أن مشكلة نقص مياه الرى تهدد المحاصيل الزراعية الشتوية،وطالب بضرورة تطهير ترعة إكياد .
من جانبه قال اللواء” أيمن جبريل “رئيس مركز ومدينة فاقوس أن ميزانية الدولة محدودة والأولي لشغل الصرف بيكون للقري التي تكون في واجهة المركز وليس القري المتطرفة .
ورصدت أيضا “عيون الشرقية الآن”تغيب الأطباء بالوحدة الصحية ونقص في عدد الأدوية والعقاقير، ورصدت أيضا شكوي من طلاب مدرسة إكياد “الإبتدائية والإعدادية بسبب الرائحة الكريهة للقمامة الموجودة أمام مدخل المدرسة.