كتبت ـ بسمة البوهي
ليست الفروسية مجرد ركوب للخيل، بل كانت عبر العصور رمزًا للشجاعة والانضباط، وتعد تعلم الفروسية حلمًا للبعض، لأنها تعمل على التوازن بين القوة والرحمة، والسيطرة والثقة، وهناك من تفوقت وأصبحت بطلة فارسية وهي “ليليا عبدة”.
من هي البطلة “ليليا عبدة”
تعد “ليليا عبدة” هي أصغر بطلة فارسية، والتي تدرس في المدرسة الأمريكية الدولية، التي تبلغ من العمر 11 سنة، من مواليد 10 أغسطس 2013، مارست الفروسية من عمر 4 سنين.
وكان الداعم لها هو جدها رجل الأعمال “ممدوح موسي” هو الذي آمن بها، وجدتها “بوسي الفقي” وأصروا معها علي حلمها حتى وصلت لبطلة العالم في الفروسية.
وأوضحت “مي ممدوح” والدة ليليا عبده أن الكابتن محمود رافع السبب الرئيسي في النجاح، والتأسيس بجانب جدتها وجدها، وساعدها تكتسح بطولات الجمهورية، وفي النهائي حصلت علي المركز الثاني وأتاهلت لأفريقيا.
وأضافت “مي” أن والدتها ووالدها الداعم الاقوي في استمرارها في مشوار الفروسية، وحصولها علي الجوائز واللقب بأنها أصغر فارسة.
وشاركت “ليليا عبدة” منتخب مصر للفروسية، وسوف تشارك في كأس مصر للفروسية، وهي أصغر فارسة وسط المنافسين، وبدأت مشاركاتها وهي في السادسه من عمرها ومعها صديقتها المقربة “عاليا عمرو”.
وستبدأ “ليليا” تجربة جديدة، من تواصل حلمها وهي بطولة كأس مصر للترويض، والذي سيقام يوم 27 من الشهر الجاري في تمام السادسه مساءًا في بيجسوس دريم لاند.
الصعوبات التي قابلت ليليا عبدة
وكانت تخوض التجربة من تمرينات ومجازفات كثيرة، وواجهت مواقف عصيبة، لكن لا أحد يسمع عنها ولا تري نفسها متشافة، وعلي الرغم أنها واجهت موقف صعب، من المتوقع أن في ذلك الوقت كانت تتخلى عن حلمها قبل أن تشارك في البطولات.
وأستكملت “مي ممدوح” أن حدث موقف لا يمكن نسيانه، وهو أن حدث لها كسر في عضلة النمو، وخوفًا منها أن تمنعها عن اللعب لكن صممت ليليا، وواجهت تعبها بعد 3 أيام من العملية وذهبت لفرستها لرؤيتها والإطمئنان علي صحتها، وأنها سوف تستمر في اللعب، وجلست 6 أشهر وبالفعل رجعت أقوى.
وتعتبر الفروسية من أصعب الألعاب، ولكن إصرار “ليليا” على حلمها ومساندت والدتها وتشجيع جدها وجدتها والكابتنها سوف يجعلها الأقوى دائمًا.