كتبت – إيمان عمارة
شهد النادي الاجتماعي بمحافظة مطروح، اليوم السبت، انطلاق أولى فعاليات الملتقى الثقافي السادس عشر لثقافة وفنون الفتاة والمرأة ضمن مشروع “أهل مصر”.
الذي يقام برعاية دكتورة نيڤين الكيلاني وزير الثقافة، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ويستضيف سيدات وفتيات المحافظات الحدودية من جنوب سيناء وشمال سيناء وأسوان ومطروح والوادي الجديد والأسمرات من القاهرة، وتستمر فعالياته حتى 28 أبريل الحالي.
استهلت الفعاليات بلقاء تعريفي رحبت خلاله مها رشدي بإدارة ثقافة المرأة ومنسق الملتقى، بالحضور موضحة محتوى الملتقى وما يتضمنه من ورش عمل وحلقات نقاشية تخص المرأة في عدد من القضايا الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، وما يشهده من أمسيات شعرية وورش لاكتشاف المواهب، وزيارات لأهم المعالم الأثرية والسياحية بالمحافظة.
وعقدت أولى محاضرات البرنامج التثقيفي بعنوان “كيفية اختيار شريك الحياة” شاركت به د. أم العز بريك مدير إدارة إعلام مطروح بالهيئة العامة للاستعلامات، وأوضحت أن اختيار شريك الحياة هو قرار شخصي يتطلب وقتا وتفكيرا جيدا، موضحة أن هناك عدة عوامل تساعد على اختيار شريك الحياة منها القيم والمبادئ والتوافق.
أعقب المحاضرة زيارة ميدانية إلى متحف كهف روميل وقام محمد حمام مدير المتحف بشرح تاريخ بناء المتحف ومقتنياته، مشيرا أن كهف روميل أحد الكهوف الطبيعية بمحافظة مطروح ويقع في بطن الجبل بجزيرة روميل أمام الميناء الشرقية، ويرجع تاريخه إلى العصر اليوناني الروماني.
حيث استخدم كمخزن للقمح والمياه والشعير لتصديرها إلى الولايات الرومانية، واستخدمه روميل القائد الألماني كمقر له وقلعة لإدارة القتال أثناء الحرب العالمية الثانية ومهربا إذا ساءت الأحوال.
وأشار “حمام” أن الكهف ظل مهجورا حتى عام 1977 إلى أن بدأت المحافظة فى تجهيزه وإعداده كمتحف خاصة بعد أن أهدى مانفريد ابن القائد الألماني روميل مجموعة من متعلقات والده للحكومة المصرية من أدوات حربية وخرائط للمواقع العسكرية.
حيث يضم المتحف مقتنيات روميل الشخصية مثل المسدس والمعطف، وبعض الصور الخاصة به، والأسلحة التي استعملت في الحرب العالمية الثانية، بالإضافة إلى شارات وملفات وخوذ خاصة بالجنود الذين شاركوا في الحرب.
يقام الملتقى بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة دكتورة حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية لمشروع أهل مصر، وتنظمه الإدارة العامة لثقافة المرأة برئاسة دكتورة دينا هويدي، بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة مطروح برئاسة م