كتبت ـ آية عاشور
سيطرت حالة من الحزن الغضب والاستياء على أهالى مدينة ديرب نجم التابعة لمحافظة الشرقية، من كثرة القمامة الملقاه فى الطرق العامة وأمام المحلات والمطاعم والمدارس وغيرها، مما يشكل خطراً على صحتهم وصحة أولادهم.
التقت كاميرا موقع وجريدة “عيون الشرقية الآن” للمرة الثانية، مع آراء المواطنين عن مشكلة القمامة التي استحوذت على المدينة بالكامل.
فى البداية أوضح محمد عبدالجواد، أحد سكان المدينة، أن دوماً يشاهد أكوام من القمامة فى الطريق مما يسبب له رائحة كريهة أمام منزله ويحاول التخلص منها لكنها تزداد يوماً بعد يوم.
أضاف أبو سيف، صاحب محل تطريز، أن الكثير من الأشخاص يأتون بسياراتهم ويقومون بإلقاء القمامة ولا يوجد مسؤول لعلاج هذه المشكلة.
أوضحت أم أحمد، صاحبة محل الفاكهة، أنها تعاني من الروائح الكريهة المنبعثة من القمامة وأن الكثير من الأشخاص لا يشترون منها بسبب كثرة القمامة المتواجدة.
من جانبه قال أحمد عبدالعزيز، أنه قام وذهب لمجلس المدينة وقدم شكوة بسبب كثرة القمامة التي تجذب الحيوانات والحشرات الضارة وأنهم قالوا سنحل هذه المشكلة ولكن لم يردو حتى الآن.
أعرب محمود عبدالله، أحد سكان المنطقة، قائلاً: أصبحنا نعيش في فوضى وكإن الشخص مبقاش يفرق معاه حياة أخوه وبدلاً من أن يساعده في التنظيف بقا هو إلا يلوث البيئة ليه وأن لا حياة لمن تنادي.
أشار خالد أحمد، أن ظاهرة رمي القمامة في الأماكن العامة والطرقات والشوارع، من السلوكيات التي باتت تهدد المبادئ والقيم والأخلاق، وتكشف عن إنعدام الإحساس بالمسؤولية تجاه المكان والإنسان.
يناشد أهالى مدينة ومركز ديرب الدكتور حازم الأشموني محافظ الشرقية، بالتدخل السريع لمعالجة هذه المشكلة التى أصبحت مثل الكابوس للمواطنين.