كتبت – رحمه السعداوي
ناشد أهالي كفر صقر تحديدًا منطقة حى السلام، المسؤولين بالنظر إليهم بعين العطف، العمل على توفير حياة آدمية لهم في ظل مبادرة رئيس الجمهورية حياة كريمة.
ويقول “محمد. إبراهيم”: “أصبح الوضع في المدينة أسوأ مما يتصوره عقل، فقد امتلأت شوارع المنطقة بأكوام القمامة، مما آثار غضب المواطنين متوجهين باستغاثتهم للمسؤولين، الذي كان رد فعلهم التجاهل التام لشكواهم تحت شعار لا أسمع لا أرى لا اتكلم”.
وعند الحديث مع “سامح. محمد”: “نحن نقيم بداخل حى السلام مثل الأموات في المقابر لا يوجد أي فرصة لتنفس هواء نقي، مثلما يعرض المسؤولين صورًا عن نظافة الدولة أرجو أن ينطبق هذا أيضًا على الحي، باعتبار أننا لنا الحق في هذا”.
ويقول “أحمد. محمد”: “أولادي أصيبو بحساسية شديدة بسبب تراكم هذا الكم من القمامة، لا نمتلك الحركة بحرية في هذه الأماكن، ولا حتى احتمال هذه المناظر وأظن أننا مواطنين أيضًا نستحق أن يلتفت لنا المسؤولين”
وتحدث “محمد. ربيع”: “كفر صقر وبالأخص حي السلام أصبح منتقع لجمع القمامة فيه، أصيبنا بالأمراض بس هذا المنظر القذر، نحن لا نحتمل هذه القمامة، أناشد المسؤولين بأن يضعوا حد لهذه المهزلة”.
وشارك “أسامة. خيري”: “نحن لا نطلب المعجزة ولكن هذه أبسط الحقوق، نريد ما نشاهدة في التلفاز من مناظر خلابة، أم هذه مناظر كاذبة لخداعنا والمسؤولين نايمين في بيوتهم، ينتظرو المرتب على حساب صحتنا كل شهر”.
وقال مواطن له أطفال بمدارس ومعهد كفر صقر يدعى “أحمد. عبدالقادر”: “أولادي في المدرسة لا يطيقون رائحة هذه القمامة، فقد وصلت بأن تُلقى بجانب المدارس ولولا اهتمام الأهالي “بجرار” ينزح هذه القمامة لكنا عيشنا في مستنقع قمامة، فمن يرضي على أبناءة بأن يدرسون بهذه المدراس”.
وأضاف “الهادي. عطية”: “نحن لم نعد نقدر على تحمل هذه المهذلة، فقد أصحبت الحشرات تملأ المنازل ويدخل الثعابين وغيرها، فأين المسؤولين من كل هذا، نرجوا التحرك وإزالة هذه العواقب فلم نعد نطيق العيش نحن أصبحنا نعيش وسط القمامة ويكفي فقد المصرف الذي ينشر الرائحة الكريهة أرجو سرعة التصرف وإيجاد حل لكل هذا”.
وتابع “أحمد. محمود”: “ابني أصيب بأزمة صدرية بسبب شدة الحساسية التي تسببت بها هذه القمامة والله هذا لا يرضي أحد، فقد أصحبت القمامة على وشك أن تدخل المدراس من كثرتها أطالب المسؤولين بالاهتمام فلم نعد نقدر على العيش بهذه المهزلة”.
ونقلًا عن الكثير من مثل هذه الشكوى فقد طفح بهم الكيل، أصابهم اليأس بسبب إهمال المسؤولين، يناشدون كل من له المسؤولية بأن يعطوا اهتمامًا بمثل هذه المناطق، “نحن بشر ولنا حقوق وهذه أبسط الحقوق أن نعيش وسط مجتمع راقي”.