كتبت – رحمة ماهر
حالة من الإستياء والغضب تخيم على أهالى قرية شديد التابعة لمركز الزقازيق، بسبب سوء حالة طريق القرية وتكرار الحوادث اليومية عليه الأمر الذى يتطلب تركيب كشافات حفاظاً على أرواح أهالينا وتخفيفاً لمعاناتهم.
فى البداية يقول “محمد صلاح “: «تحطمت الآمال على صخرة الإهمال، بالرغم من جهود الدولة المصرية من تطوير ورفع كفاءة الطرق، إلا أنه طريق قرية شديد لم يرى اى شئ سوا كلام على ورق من المسؤولين بتركيب كشافات فى أقرب وقت».
وأضاف “سعيد فتوح محمد” معظم مصالحنا والخدمات لا توجد فى القرية ونذهب لقضاؤها من بلاد مجاورة، وقد اصبحنا نعاني الأمرين من هذا الإهمال البيّن والمجحف في حقنّا نحن أبناء هذه الكفور والعزب، حتى أن هذا الطريق بديل للعديد من الطرق ويربط الكثير من البلدان الا انه تزداد عليه المخاطر بشكل مستمر.
وأستغاث “محمد رمضان” بسبب تقديم العديد من الشكاوى والاستغاثات للمسؤولين بالمحافظة ومازال الوضع على ما هو عليه ونعاني أشد المعاناة عند السير على الطريق وخاصة طلاب الثانوية العامة الذين يتوجهون بصفة مستمرة للدروس وخوفهم الدائم بسبب ظلام الطريق.
وأشار ” محمود محمد ” انه عند وجود حالة وفاة بالقرية لا يمكن دفنها بسبب الظلام الدامس وعدم وجود إنارة بالمقابر لدفن الموتى ليلاً.
يناشد أهالي قرية شديد واجوارها الفريق كامل الوزير ومحافظ الشرقية وكل المسؤولين بضروة النظر الى طريق القرية وسرعة الاهتمام وتركيب كشافات رحمة بالمواطنيين وتخفيف معانتهم.