حالة إستنفار أمني تشهدها كافة مراكز محافظة الشرقية ، لتأمين الأعياد والإحتفالات وحراسة فرحة المواطنين ، من خلال الإنتشار الشرطي المكثف للعيون الساهرة بكافة مراكز المحافظة ، كما يشهد محيط دور العبادة تشديدات أمنية مكبرة، حيث تم فرض حرم آمن بمحيط الكنائس يبدأ من سور المبنى ويمتد لعدة أمتار وصولاً لـ 500 متر أحياناً، يمنع ترك السيارات والدراجات البخارية ، ووضعت بوابات الكترونية متقدمة أمام الكنائس، لإجراء عمليات التفتيش على مراحل متقدمة، مع الإستعانة بالكلاب البوليسية لإجراء عمليات التمشيط المستمر بمحيط المباني، فضلاً عن الإستعانة بالتنقيات الحديثة والمتطورة مثل أجهزة الإكس راي والعصا الإلكترونية للتفتيش وكاميرات المراقبة. وتشدد الشرطة من تواجدها بمحيط الكنائس التي تشهد إقبال كبير من المواطنين ، والكنائس الموجودة بالمناطق المزدحمة. وشهدت كافة مراكز المحافظة ، إنتشارًا أمنيًا مُكثفًا بالمحاور والشوارع والميادين والمناطق والمنشآت الهامة ودور العبادة، للحفاظ على الأمن، والتعامل الفورى والتصدى الحاسم لكل ما من شأنه تعكير صفو تلك الأجواء. وشملت الخطط الأمنية، تكثيف التواجد الأمنى وتعيين الإرتكازات الأمنية ونقاط ملاحظة الحالة، وتسيير الأطواف الأمنية، والدفع بقوات التدخل والإنتشار السريع بكافة المحاور والطرق والشوارع والميادين والنطاقات الحيوية، كما تم الدفع بقوات بحثية وخدمات سرية، فضلاً عن خدمات الشرطة النسائية المشاركة فى عمليات الفحص والتأمين، كما تم الإستعانة بعناصر من إدارة كلاب الأمن والحراسة لتفتيش محيط المنشآت وتمشيطها، والتواجد الميدانى لكافة المستويات الإشرافية لمتابعة فعاليات الأداء الأمنى. وتتابع القيادات الأمنية إستعدادات الأجهزة الأمنية لتأمين المواطنين خلال فترة الإحتفالات وخطط إنتشار القوات بالعديد من المحاور الرئيسية ودور العبادة والمنشآت الهامة والحيوية ، والتشديد على إتخاذ أعلى درجات الحذر واليقظة ومضاعفة الجهود المبذولة وتفعيل جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لتأمين تلك المنشآت، وإتخاذ كافة الإجراءات لإحكام الرقابة والسيطرة الأمنية على الطرق المحيطة والمؤدية إليها، وأهمية تحلى القوات بالجاهزية التامة والكفاءة العالية، ونشر الدوريات الأمنية وخدمات المرور والنجدة وتعزيز الأكمنة بما يمكنها من التعامل مع مختلف المواقف الطارئة والمحتملة. وكان اللواء عاطف مهران مدير أمن الشرقية ،قد عقد إجتماعاً مع مساعديه ومأموري المراكز لبحث خطط التأمين، ووجه خلاله برفع الحالة الأمنية للدرجة القصوى خلال فترة الأعياد المقبلة والإرتقاء بمعدلات الأداء، مشدداً على التواجد الأمنى بالشوارع والميادين لتأمين أماكن الإحتفالات والمنشآت الهامة والحيوية، ونشر قوات التدخل السريع والدوريات الأمنية وعناصر البحث الجنائى بكافة الطرق والمحاور، وتعزيز قوات الحماية المدنية ونشر الخدمات المرورية لتسيير الحركة المرورية وسرعة التعامل مع المواقف الطارئة والتوظيف الأمثل لطاقات القوات، مشدداً على التواجد الميدانى لكافة المستويات الإشرافية والقيادية، لمتابعة سير الأداء الأمنى وتنفيذ الخطط الأمنية، مشدداً على الإلتزام بحسن معاملة المواطنين ومراعاة البعد الإنسانى لدى التعامل مع الجماهير أثناء تنفيذ بنود الخطة الأمنية، مؤكداً على أن تعاون المواطنين عامل أساسى فى نجاح الخطط الأمنية، مشيراً إلى ثقته فى وعى المواطنين بما تبذله الأجهزة الأمنية من جهود وما تعتمده من إجراءات لحفظ الأمن.