كتبت – وفاء العسكري
يدرك حسن الصباح في نص الحلقة الخامسة من مسلسل “الحشاشين” الخطر الذي يمثله الغزالي في طريق دعوته، وبالتحديد طريق طموحه الشخصي، وسعيه للسلطة والسلطان.
وإن كان قد رفض مقترح تابعه زيد بن سيحون بقتله، حتى لا تنتشر أفكاره، في إشارة لما مارسته التنظيمات التكفيرية في عصرنا الحديث، سواءً مع شهيد الكلمة فرج فودة أو دكتور نصر حامد أبو زيد، وغيرهم من المفكرين الذين تصدوا للأفكار الإرهابية والتكفيرية.
وتختتم أحداث الحلقة الخامسة باقتراح يقدمه الطوسي أو نظام الملك، وزير الدولة السجوقية، للسلطان ملك شاه بمصاهرة الخليفة العباسي، بأن يزوجه ابنته، مما يترتب على هذه المصاهرة من ابن تركي للخليفة العباسي، تركي الهوية للسيطرة على الخلافة.
وشهدت الحلقة التي ظهرت تحت عنوان “الخليفة العباسي” تخطيط حسن الصباح لقتل الخليفة العباسي، خلال زيارته للدولة السلجوقية، وبينما نظام الملك يرتب لإجراءات تأمين موكب الخليفة، وزيارته للسلطان ملك شاه.
وتختتم الحلقة الخامسة من مسلسل “الحشاشين” بتلقين أحد أتباع الصباح الإنتحاري، الذي سيقتل الخليفة العباسي وصيته الأخيرة بأنه سيقتل الشيطان الأكبر.