كتب – محمود الوروارى
فى ضوء توجيهات الشيخ زكريا الخطيب وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية والشيخ أحمد عبدالقادر مدير عام منطقة وعظ الشرقية ورئيس لجنة الفتوى،فقد أقيمت قافلة دعوية مشتركة من مديرية أوقاف الشرقية ومنطقة وعظ الشرقية بإدارة أوقاف القنايات وذلك فى إطار التعاون المثمر بين الأزهر والأوقاف لتصحيح المفاهيم ونشر الفكر المستنير وتنشيط للعمل الدعوى،بحضور الدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل مديرية أوقاف الشرقية،الشيخ طاهر متولى ادريس مدير الدعوة بمنطقة وعط الشرقية،الشيخ وائل رضوان المدير بأوقاف الشرقية،وعدد من أئمة الأوقاف وعلماء الوعظ بالشرقية.
وقد أوضح الدكتور محمد إبراهيم حامد ” القافلة تتكون من عشرة من الدعاة، خمسة من أئمة مديرية أوقاف الشرقية المتميزين وخمسة من علماء الوعظ بالشرقية،وتقوم المديرية بمثل هذه القوافل الدعوية بالتعاون مع منطقة وعظ الشرقية وذلك للتعريف بمبادئ ديننا الحنيف ونشر تعاليمه السمحة القائمة على الوسطية والإعتدال وتصحيح المفاهيم وضرورة التصدى للأفكار الهدامة التى تسعى للتشكيك فى أمور ديننا وترسيخ القيم الأخلاقية والمبادئ الإنسانية لديننا”.
وقد تناولت الخطبة” الأداب العامة وأثرها فى رقى الأمم”،ومن أعمدة الآداب العامة التي تسهم في رقي المجتمع ، وتنظم علاقة الإنسان بربه ، وعلاقته بالكون كله ،ومن أمثله ذلك النظافة سواء كانت حسية أو معنوية , واحترام النظام العام , ومراعاة الذوق العام الذي يقتضي : اقتصاد الإنسان في ملبسه , ومأكله , ومشربه , والبعد عن الإسراف الممقوت شرعًا , والمظهر غير المقبول , ومراعاة مشاعر الناس , ومخاطبة الناس بالقول الحسن , وتخير الكلمة الطيبة , ومنها : احترام الخصوصيات , وعدم تدخل الإنسان فيما لا يعنيه , والحياء , والمروءة،وقد أقر الإسلام هذه الآداب الراقية التي ما إن تمسكت بها أي أمة من الأمم بلغت منزلتها من التطور والتحضر والتقدم , وتلك سنة الله التي لا تتغير ولا تتبدل , فما أحرانا أن نأخذ بهذه الآداب , وأن نطبقها سلوكًا فيما بيننا , فنسعد في دنيانا وأخرانا.