كتبت – مرام اللبان
أحتفل أمس نجم الرومانسية شاروخان بعيد ميلاده الـ57، حيث ولد شاروخان في 2 من نوفمبر عام 1965 في عائلة مسلمة في نيودلهي بالهند، وهو من أكبر ممثلي الأفلام الرومانسية، ومن خلال هذا التقرير نعرض التفاصيل المهنية والحياتية للنجم شاروخان.
نشأ شاروخان في حي النجار راجندرا في دلهي، على الرغم أنه عند ولادته سمي شاروخ خان، ولكنه وفقًا لما قاله يفضل اسمه أن يكتب شاه روخ خان ويشار اليه عادة بـ “SRK” كاختصار، وكان من طلاب القسم العلمي.
وأنهي الدراسة الجامعية بتخصص الاتصال الجماهيري “الإعلام” وأخذ الماجستر في الاقتصاد من ثم التحق بالتمثيل بالأفلام، وفي أثناء الدراسة كان كابتن فريق كرة القدم وكابتن فريق الهوكي وكابتن فريق الكريكيت بالمدرسة التي درسه بها وكان بالرغم من كثرة الانشطة المشترك بها كان من الطلبة المتفوقين، وحصل على جائزة المدرسة الأعلي”سيف الشرف”.
وتزوج شاروخان من جوري تشيبر عام 1991، وهي بنجابية هندوسية الديانة، ولذلك احتفل بزفافه بطريقة هندوسية تقليدية، بعد قصة حب لمدة دامت ست سنوات، ولديهم ابنهم أريان مواليد 1997 وابنتهم سوهانا مواليد 2000، وفي عام 2013، أصبحوا آباءً لطفلهم الثالث أبرام، الذي ولد من خلال أم بديلة، وفقاً لشاروخان أنه يؤمن بقوة بالإسلام في حين ذلك فهو أيضاً يقدر دين زوجته، ويتبع أولاده الديانتين حيث في المنزل يوجد القرآن بجانب الآلهة الهندوسية.
ويتمتع شاروخان بشهرة كبيرة، فقد وصف بأنه واحد من نجوم الأفلام الأكثر نجاحاً في العالم وله أثر كبير في الهند وأسيا، وفي بداية عمله عرف شاروخان خان بتمثيله أدوارًا شريرة في العديد من الأفلام مثل فيلم “الدر” في عام 1993، وفيلم “بازيجار “أيضاً في عام 1993، وفيلم” أنجام” في عام 1994.
وازدادت شهرته بعد بطولته في سلسة من الأفلام الرومانسية، متضمنة فيلم “رجوع العاشق المجنون” في عام 1995، و”جنون الحب” في عام 1997، وكوتش “كوتش هوتا ” في عام 1998، “وأحيانا السعادة وأحيانا الحزن” في عام2001 ،وقد نال اعجاب النقاد بتجسيده لشخصية مدمن الكحول في فيلم ديفداس في عام “2002”.
وقد تم تكريمه من الحكومة الهندية ومنحه بادما شرى وذلك لاسهاماته في عالم السينما، كما تم تكريمه من قبل الحكومة الفرنسية ومنحه وسام الفنون والآداب بالإضافة إلى وسام جوقة الشرف، وفي عام 2011 تم منحه جائزة اليونسكو” مارنى بيراميد” وذلك لتدعيمه تعليم الأطفال، وفي قائمة الأكثر تأثيراً في ثقافة الهند يظهر اسمه بانتظام، وفي عام 2008 ذكرت صحيفة النيوز ويك اسمه ليصبح واحد من أكثر خمسين شخص تأثيرا في العالم.
كان شاروخان خان العلامة التجارية لبعض الحملات الحكومية المختلفة، بما في ذلك حملة ضد شلل الأطفال والحملة الوطنية لمكافحة الإيدز، ويعد شاروخان خان عضواً في مجلس إدارة مؤسسة” أطلب” أمنية في الهند، وفي عام 2011 تم تعيينه من قبل مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع كأول سفير عالمي في المجلس التعاوني لإمدادات المياه والصرف الصحي .
وقد قام بالعديد من الخدمات العامة لضمان الصحة الجيدة والتغذية السليمة، وانضم إلى وزارة الصحة الهندية واليونيسيف في حملة تحصين الأطفال على الصعيد الوطني، في عام 2011 حصل خان على هرم اليونسكو جائزة كون مارني للالتزام بالعمل الخيرى وتوفير التعليم للأطفال، ليصبح أول هندي يفوز بالجائزة، في عام 2015، حصل خان على درجة امتياز من جامعة ادنبرة أسكتلندا.
يعد شاه روخ خان واحداً من أكثر الممثلين البوليوديين ترشيحاً بالجوائز والتكريمات والأوسمة في السينما البوليودية وعبر العالم، حيث يبلغ رصيده ما بين 211 جائزة وترشيحا منها 14 جائزة فيلم فير و30 ترشيحا منها ثماني جوائز فيلم فير أفضل ممثل، ما يجعله يعادل الممثل الهندي الكبير ديليب كومار فوراً بهذه الجائزة، بدأت رحلة خان في قنص الجوائز سنة 1993 بفوزه بأول جائزة فيلم فير لأفضل ممثل عن دوره في فيلم” بازيجار”، لتتوالى نجاحاته ويفوز بنفس الجائزة لعدة أفلام هي” رجوع العاشق المجنون” سنة 1995، فيلم “جنون الحب” فيلم هندي سنة 1997، فيلم” كوتش كوتش هوتا” هي سنة 1998،” ديفداس” سنة 2002، سواديز “نحن الشعب” سنة 2004، “النصر للهند” سنة 2007 وأخيراً “اسمي خان” سنة 2010.