كتبت – حسناء منصور
ولدت النجمة داليدا في شُبرا باسم “يولاندا كريستينا جيجليوتي” أو “داليدا” كما نعرفها جميعًا.
وتبلغ من العمر 54 عامًا، وهي الفتاة التي ولدت حدوتة مصرية، ففي 17 يناير عام 1933 ولدت يولاندا كريستينا جيجليوتي، في “شبرا”.
ذلك لأبوين من المهاجرين تعود أصولهما إلى جزيرة كالابريا في جنوب إيطاليا، ورحلت عن عالمنا مثل هذا اليوم 3 مايو.
وكانت مصر هي قاعدة انطلاق قطار “يولاندا” الفني قبل أن تصبح “داليدا”، حيث أمضت فترتي طفولتها وشبابها فيها.
واختار القدر أن تنهي مشوارها الفني في مصر أيضًا، ولم تنكر داليدا فضل مصر التي احتضنت فترتي طفولتها وشبابها وتوجتها ملكة للجمال.
فعند عودتها إلى مصر في الثمانينيات، توجهت على الفور إلى شبرا لتتفقد منزلها الذي اشتهر لها فيديو، وهي تنظر لجدرانه بحب وامتنان.
عادت “داليدا” إلى مصر بعد غياب31 عامًا، لم تخف حنينها لمصر، فغنت لها الكثير من الأغنيات مثل: “حلوة يا بلدي، يلا بينا يلا، أحسن ناس، سالمة يا سلامة، أغاني أغاني” ، ولا تزال أغنياتها حية في أذهان المصريين رغم وفاتها.
أوضحت أنها دائمًا ما تتذكر طفولتها، عندما كانت تقيم في مصر: “من المستحيل على الإنسان أن ينسى طفولته، وأنا لسه بحن لأيام ما كنت صغيرة، ورائحة الجاتو من الذكريات اللي بتفكرني بمصر”.
وأكدت داليدا: “اللي والدتي كانت بتعمله لينا دايما، بيفكرني بلمة العائلة ووجود بابا، واللي كان موسيقار كبير، وبيحب عزف الكامنجا”.
