تستضيف دار جلجامش للنشر، غدًا الثلاثاء، الإعلامى عبداللطيف المناوى، فى مجلس العموم البريطانى، بمناسبة إطلاق كتاب “الأقباط: تحقيقًا فى الصدع بين المسلمين والمسيحيين فى مصر”.
ويقدم المناوى فى كتابه، بحثًا فى أسباب وجذور الخلافات بين المسلمين والمسيحيين فى مصر، موضحًا أن النظام المصرى منذ تولى الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، استخدم استراتيجية ثابتة فى التقليل من شأن الحوادث الطائفية والتأكيد على الوحدة الوطنية بين جميع المصريين، رغم وقوع حوادث عنف.
ويشرح المناوى فى كتابه كيف أصبحت المسيحية متجذرة بعمق فى مصر، ما أدى إلى علاقة غير مستقرة بين الديانتين. كما يسلط الكتاب الضوء على الملامح الرئيسية للكنيسة القبطية التى تختلف عن أختها الغربية، وكيف استحوذت بعض حالات التحويل من دين إلى آخر على اهتمام العالم بأسره بسبب رد فعل المجتمع تجاههم.
ويعرض الكتاب تقارير لم تُنشر من قبل عن المواجهات المباشرة بين البابا شنودة والرئيسين الأسبقين أنور السادات وحسنى مبارك، موضحًا أن موت السادات أسفر عن علاقة جديدة بين مبارك والكنيسة، كما يقدم معلومات مفصلة عن كيفية التوصل إلى قرار حول خلافة البابا شنودة، ويكشف المناوى أيضًا عن الدور الذى لعبته الكنيسة القبطية فترة 25 يناير.