تحقيق : إسلام سعيد
الرعب و الفزع أصبح جزء أساسى من حياة العديد من النساء بسبب حالات التحرش والإغتصاب التى تتكرر بشكل يومى و مثير للاشمئزاز و الرعب ، كم سمعنا عن تحرش داخل المدارس والجامعات ، كم سمعنا عن تحرش يتم داخل العائلات ، كم سمعنا عن تحرش بمسنين و أطفال ، كم شاهدنا موقفا للتحرش فى الأعياد و المناسبات والتى لا تفرق بين محجبات و منتقبات و أطفال ، كوارث يومية تؤكد أننا أمام ظاهرة توشك أن تكون واقع إجتماعى .
” عيون الشرقية الآن” فتحت هذا الملف ، حيث يقول الدكتور معتز بالله إبراهيم أستاذ الطب النفسى ” المتحرش غالباً ما يكون مصاباً بـ ” إنحراف جنسي ” وهو أحد أنواع الإضطرابات السلوكية التى يعانى منها البعض فى المجتمع، والتى تتسبب فى زيادة الرغبة الجنسية وإرتكاب إنتهاكات لاتتفق مع العادات والتقاليد ” .
و تضيف علياء شرف ” المجتمع أصبح حاله يسوء يوماً بعد يوم بسبب زيادة ظاهرة التحرش نتيجه الإنحلال الأخلاقى وقلة الوعى الدينى فنسبة التحرش اللفظى و الجسدى بلغت 64% ” .
أكد محمد درويش ” أن التحرش طال ما يزيد عن 300 طفلاً فى الفترة الأخيرة ، بسبب تعاطى المخدرات والكحول لتصل النسبة إلى 50% ” .
عقبت دعاء راشد ” أن تعرض النساء أو الفتيات أو الأطفال للتحرش يترك أثرا سيئا ومدمرا على نفسياتهم وحياتهم الإجتماعية ، وفى معظم الأحيان يؤدى إلى الإنتحار ” .
يقول ياسر زين ” الإنحلال المجتمعى من خلال المهرجانات السينمائية و المشاهد المخلة وعدم الرقابة من أسباب إنتشار ظاهرة التحرش و الإنحلال الخلقى ”
يضيف محمود سباعى ” يجب إتخاذ وتنفيذ أشد العقوبة إتجاه المتحرشين ، لايمكن إنكار أن التساهل القانونى من أسباب زيادة التحرش و المتحرشين ” .
الظاهرة الكارثية تطرح نفسها من خلال الأرقام المفجعة التى تزيد كل يوم عن سابقه ، فالتحرش بشكل مباشر أو غير مباشر ينتهك السمع أو البصر أو الجسد وخصوصية الفرد .