كتب – محمد سامح
عزبة البنك التابعة لمركز أبو حماد سقطت من حساب المسئولين وأصبحت خارج نطاق الخدمة بعد تجاهلها و عدم تلبية اى مطالب لإهالى القرية وانقاذها من الموت المحقق يوميا، بسبب وجود العديد من مكامر الفحم التى تسبب الأمراض وحالات اختناق للاطفال
وتقدم الأهالى بالعديد من الشكاوى لاصحاب القرار الجالسين فى افخم الحجرات المكيفة على أرقى أنواع الاثاث وكعادتهم تجاهلوا جميع الاستغاثات غير مقدرين لما يحدث لطفل صغير او سيدة مريضة بالصدر أو شاب غير قادر على التنفس تاركين مكامر الفحم التى تبعد عن القرية بأقل من 600 متر.
يقول رامى”م” 38 سنه أن مكامر الفحم تنهي حياتنا بالبطئ
والعزبة تجاهلُها الجميع من أصحاب القرار والقادرين على توصيل شكوانا لأعلى المستويات.
كما أوضح رمضان “م” 50سنه أن عدد عيون مفاحم الوقود بالعزبة 6 عيون وتم استغلال ما يقارب نصف فدان ارض زراعية مخزن لخشب مفاحم الوقود
وأكد حسن “م” 35 سنه قدمنا مئات الشكوات عندما تزايد عدد عيون المفاحم وكثرة استغلال الأراضى الزراعية وحين استجاب المسؤولين قالو ان هذا المفاحم تعمل برخصة
وأشار عمرو”م”32 سنه أن هذه المفاحم خطر بيئى بالاضافة على عدد آلات قطع الاخشاب الكثيرة التي تسبب ضعف التيار الكهربائي بالعزبة
والسؤال هنا كيف حصل المفاحم على الترخيص الذي تسببت فى مرض كثير من أهالى العزبة
ويناشد اهالي عزبة البنك التابعة لمركز أبو حماد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية
بايجاد حل لمكامر الفحم
التى تسبب في إنهاء حياتهم وحياة أطفالهم.