كتبت – انتصار رأفت الجندى عبد الله شعبان محمد من مواليد ١٩٥٠/٤/٨ويبلغ من العمر ٦٨عاما ودخل الجيش فى ١٩٧٠/٤/١٩عملت بمكتب استطلاع المخابرات فايد وهو فرع من مكتب مخابرات شمال القناه بالاسماعيليه و يتكون من ٣٨فرد منهم المقدم احمد حلمى والرائد بهجت صميده فرغلى والنقيب عرابى وباقى الكتيبه جنود وكنت انا ضمن هؤلاء الجنود وكنا جميعا يد واحده ونعمل ف سريه تامه وكنا نتنكر فى زى عرب وبدو حتى لا يرصدنا العدو كنا نسق اول نكلف بالاوامر والمؤامرات كنا نخرج مع الصيادين لرصد تحركات العدو كنا نقوم بترك خط بارليف بالكامل ونلف من الخلف من ناحية فايد لجمع المعلومات وارسالها للقياده العامه بالقوات المسلحه وتقوم هى بدورها خلاف هذه المعلومات الوارده من الجنود ،جميع المهمات كنا نقوم بها على اكمل وجه ويقول الجندى عبدالله حضرت حرب الاستنزاف كامله انا وال٣٨جندى واستلمنا كل مايخص تسليح القوات الاسرائليه بالكامل وكنا على علم بجميع تحركاتهم وكنا نحن فقط من نملك بوكلت صغير يوجد به جميع المعلومات التى تخص اسرائيل من استخدامها للاسلحه والذخائر والمعدات التى كانت تستخدمها ،كنا نساعد قوات الكوماندوز على الوصول لارض الثغره وهنا فؤجئنا بارسال العدو وامدادهم بدبابات حديثه نزلت بالطائرات فى ارض الثغره ودخلت ارض المعركه وكانت هذه الدبابات تلين بقدر ٦٥كيلو ، واضاف الجندى عبدالله لقد قضيت فتره من اجمل فترات حياتى وكان لى الشرف انى اشتركت فى ٧٣ كانت سماع كلمة الله اكبر وترددها على السنتنا تعطينا قوه ودافع اكبر للمقاومه كانت الله اكبر تزلزل الارض تحت اقدام العدو ،وفى هذه اللحظه يوم الاربعاء٨ أكتوبر قامت القوات المصريه بارسال ١٥طائره هليوكوبتر عبرت البر جهة العدو لتأمين قوات الجنود المصريه وقامت بضرب العدو وعاودت مره اخرى لم تنقص طائره واحده ،كانت قوات الكوماندوز لها دور مهم فى تعطيل خط بارليف وسداد مواسير الغاز المدفونه تحت المياه بدقه عاليه ، وتحدث عن المقاومه الشعبيه واشترك فيها رجال ونساء واطفال وكان لهم دور كبير فى المقاومه حيث كان يقوم الاهالى بالهجوم على دبابات العدو ووضع الذخائر بالدبابات وتقوم بتعطيلها وانفجارها بالعدو وكان ذلك فى حى الاربعين ويعد اهل السويس نسق تانى بعد الجنود ،كانت جمله يقولها السادات ان سنة ٧١ستكون سنة الحسم ولكنه لم يقوم بالهجوم بل كان يثر الفزع والخوف فى قلب العدو ومن ناحيه اخرى يقوم بحشد القوات على القناه .
واضاف الجندى عبدالله بقوله” فوجئنا الساعه ٢ظهرا هجوم الطائرات فوق شط القناه وتبعد حوالى بعض الامتار فوق القناه وقامت بضرب جميع القواعد وفى نفس اللحظه كانت تنشأ الكبارى وعبور قوات الدفاع الجوى والبابات والعربات وفى اخر النهار يوم ٦ارتفع العلم المصرى على الشاطئ واخذ يرفرف علي أرض سيناء الحبيبة.