تحقيق – يسري محمد
يسكن أطفال الشوارع كل ركن من أركان شوارع الشرقية خاصة شوارع المحافظة وأمام جامعة الزقازيق ومعظم المستشفيات الخاصه والعامة وهم أطفال لم يتعدوا سن ال15 عاما وهي ظاهرة عالمية منتشرة منذ القدم تذداد وبشكل كبير في عصرنا الحالي لذلك اهتمت بها الدول التي تكثر فيها هذه الظاهرة لما ينتج عنها مشاكل كثيرة.
ومنذ أكثر من 10 أعوام أعلنت وزارة التضامن الاجتماعى عن نتائج أكبر مسح قومى لأطفال الشوارع، ووفقاً للوزارة يصل عدد أطفال الشوارع فى هذا المسح إلى حوالى 16020 طفلاً فى عدد 2558 منطقة على مستوى المحافظات بمصر فكل هذة الاحصائيات تؤكد أننا أمام كارثة تهدد أمن مصر، خاصة أن هؤلاء الأطفال تم استغلالهم سياسياً من قبل جماعة الإخوان الإرهابية فى كثير من الأحداث، ويتم استغلالهم باستمرار جنائياً فى الكثير من الجرائم.
أسباب أنتشار هذة الظاهرة:
من أهم أسباب أنتشار ظاهرة أطفال الشوارع هي الفقر والبطالة والتفكك الأسرى والإهمال ورغبة الأطفال في ترك المدارس لرغبتهم في الالتحاق بالعمل ولذلك فهم يواجهون أخطاراً كثيرة من بينها العنف الذى يفسد عليهم حياتهم اليومية، سواء العنف بين مجموعات الأطفال صغيرى السن أو العنف من المجتمع المحيط بهم أو العنف أثناء العمل.
وعند سؤال بعض المواطنين عن أسباب أنتشار هذة الظاهرة أجاب البعض ” من رأيى أن هذه المشكلة المسئول الأول عنها هم من أنجبوا هؤلاء الأطفال بطرق شرعية أو غير شرعية ثم تركوهم فى الشوارع إلي مصيرهم المجهول يفعلون ما يشائون دون خوف وأيضا من أسبابها الزيادة السكانية لها سبب كبير في ذلك ”
وعند سؤال بعض الطلاب من جامعة الأزهر عن رأي الدين في هذة الظاهرة فأجاب بعضهم بأن ” الاسلام يُحس علي حماية حق الطفل من الانتهاك وعلى ضرورة توفير الحماية الكاملة لهم وتأمين مستقبلهم .
ولذلك يجب وضع بعض الحلول للتخلص من هذة الظاهرة وهي
وضع نظام لمعالجة ظاهرة الطلاق المتفشية ومحاربتها.
توفير نظام اجتماعي يهتم برصد أطفال الشوارع المتعرضين للخطر وضبطهم.
إنشاء مؤسسات اجتماعيه لحماية الأطفال العاملين في بيئات غير آمنة منذ سن مبكر من أنواع العنف والاستغلال .
وضع برامج لمكافحة الفقر والتفكك الأسري.
تفعيل دور الإعلام لزيادة وعي المجتمع، وتحريك الرأي العام حول هذه الظاهرة.
إنشاء أماكن رعاية خاصّة بهم مثل أماكن رعاية الأيتام وتعيين مسؤلين للعناية بهم ومناقشة مشاكلهم وخلق حلول لها وتلبية احتياجاتهم.