كتب : بشير حافظ
أشاد الدكتور عثمان شعلان رئيس جامعة الزقازيق بإبتكارات طلاب جامعة الطفل (أطفال علماء المستقبل) المتميزة بهدف المشاركة الفعالة في إيجاد حلول عملية تساهم في مواجهة جائحة كورونا، جاء ذلك خلال لقائه بعدد من الطلاب المبتكرين لإستعراض مشروعاتهم البحثية وإبتكاراتهم ،بحضور د.عاطف عامر أستاذ الكيمياء بكلية العلوم ومنسق جامعة الطفل.
وخلال اللقاء، إستمع رئيس الجامعة لأفكار الطلاب المبتكرين ومشروعاتهم البحثية وسبل تطبيقها ،مشيراً إلي سعي الجامعة الدائم لتقديم الدعم اللازم لهم وذلك إيماناً بأهمية الإستفادة من الأفكارالعلمية لجيل المستقبل من الأطفال ومشاركتهم الإيجابية في خدمة مجتمعهم .
أثني د.عثمان شعلان علي الأفكار المتميزة والمتنوعة للطلاب في إيجاد حلول مبتكرة لمواجهة أزمة كورونا ،حيث استعرض الطالب عبد الرحمن محمد إبراهيم( 10 سنوات )مشروعه البحثي عن دور أشعة الشمس فوق البنفسجية في عملية التعقيم والتطهير من الفيروسات وأهمية استخدامها كبديل عن المطهرات الكيميائية بالإضافة إلي أهميتها لجسم الإنسان من خلال تنفيذ وحدة متكاملة تستخدم للتعقيم ضد الفيروسات بالغرف والأماكن المغلقة خلال وقت قصير عن طريق التحكم الألي (كغرف العمليات ،وغرف المرضى بالمستشفيات)، كما قدم الطالب كريم مدحت السيد( 13 سنة) شرح تفصيلي عن ابتكاره لعربية روبوت تعمل بالأردينو تستخدم للتعقيم ضد الفيروسات بالأماكن الضيقة التي يصعب الوصول إليها باستخدام الوحدات الكبيرة و ذلك عن طريق جهاز التحكم عن بعد أو بإستخدام الموبايل،بينما شرح الطالب مهند ماهر محمد عبدالله (10 سنوات) الإستخدام الطبي لبعض النباتات الطبية كبديل عن بعض الأدوية في العلاج من الأمراض الفيروسية ،وقدمت الطالبة ياسمين مدحت (16 سنة) مشروع توعوي للأطفال بالمراحل العمرية المختلفة لنشر الوعي الصحي وتوضيح سبل الحماية من خطر العدوى بفيروس كورونا ونشر تعليمات منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية بإستخدام وسائل الإتصال المختلفة .
ومن جانبه،أوضح د.عاطف عامر أنه تم إعداد 30 مشروع بحثي و ابتكاري متنوع عن سبل مواجهة جائحة كورونا من خلال طلاب جامعة الطفل وذلك في إطار الشعور بأهمية المشاركة في إيجاد حلول حقيقية لمواجهة أزمة إنتشار فيروس كورونا ،بالإضافة إلي الإهتمام بالإستفادة من أنشطة الطلاب خلال الأجازة الصيفية في مجالات (الطاقة ،الطب،المياه،جائحة كورونا)تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وجامعة الزقازيق و أكاديمية البحث العلمي.