كتبت – سوزان الجمال
قامت “عبير” صيدلانية 26 عامًا، برفع دعوى خلع على زوجها “محمود” 30 سنة، وذلك بإيهامها أنها ستستكمل مسيرة عملها في وظيفتها كطبيبة صيدلانية، واكتشافها عكس ذلك عقب الزواج.
وكانت بداية قصة “عبير” ابنة مدينة الإبراهيمية محافظة الشرقية، تزوجت عقب تخرجها من كلية الصيدلة مباشرة من شاب وسيم من محافظة أخرى، لكنها تعرفت عليه أثناء وجودة لحضور حفل زفاف أحد أصدقائه، لتقوم الصدفة بدورها وتجمع عبير بمحمود زوجها، في الحفل، وبدأ الإعجاب يسكن قلبها وقلبه.
وعقب فترة قليلة من تعارفهما في حفل زفاف أحد أصدقائهم، قرر الحبيبان أخذ خطوة الإرتباط وتقدم محمود لخطبة عبير في أجواء عائلية، وافق والد عبير على زواجها من محمود لاحترامه الشديد.
ولكن عبير طلبت طلبها الوحيد وهو سماح شريك حياتها باستكمال مسيرتها في العمل لحبها الشديد وتمسكها بوظيفتها، وعقب 9 أشهر من حفل الخطوبة، تم زواجهما بحفل زفاف عائلي شارك به الأهل والأقارب والأصدقاء المقربين للعروسين.
ودخلت عبير عش الزوجية أملت أن تعيش حياة مستقرة مع زوجها محمود مليئة بالحب والطمأنينة، لكن سرعان ما تبدلت الأحوال عقب 4 أشهر من الزواج، وذلك لرفض محمود التام ذهاب زوجته إلى عملها، وإخباره إياها بأنها ستترك وظيفتها نهائيًا.
وشعرت “عبير” بالخذلان خصوصًا أن زوجها أصبح خادعا وغير أمين في نظرها، وذات يوم وأثناء نقاش حاد نشب بينهما، طلبت الزوجة منه تطليقها وديا لكنه رفض نهائيًا، وبزيادة المناوشات يومًا عن يوم شعرت الزوجة باستحالة العيش مع زوجها، وقررت ترك مسكن الزوجية، وإقامة دعوى خلع ضده بمحكمة الأسرة، متنازلة عن جميع حقوقها الشرعية المالية مقابل التخلص من العيش معه والتمسك بوظيفتها.