الاء رضا
تحدث الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، خلال كلمته في احتفال المولد النبوي الشريف، الذي تقيمه وزارة الأوقاف، قائلًا: “إن التاريخ المعاصر مليء بالمآسي والفواجع والأزمات، ولا يزال عدد غير قليل من الدول والشعوب يئن تحت رحمة العابثين بهذه الدول وبشعوبها، وبمقدراتها وبمصائرها”.
وأضاف: “وقد يعترف بعض العابثين بهذه الدول بخطئهم وجريمتهم، ولكن بعد فوات الأوان، وبعد أن يتم المطلوب، في ظل عجز كامل للمؤسسات الدولية عن حمايتهم”.
وتابع أحمد الطيب: “أنه ليس أدل على ذلك، مما سمعناه منذ أيام قليلة من قادة أكبر مؤسسة دولية أنشئت من أجل سلام الشعوب وحمايتها من الحروب، ومن الفقر والجوع والجهل والأمراض، وهو يعترف بفشل هذه المنظمة المهيبة، ويصرح بأنها عجزت عن تحقيق السلام، وأن الحروب والأزمات مازالت مستمرة، وبما يعني الكثير من القلق على مستقبل الدول والشعوب”.
شدد “الطيب” على أن ذلك دليل على حاجة العالم اليوم الشديدة إلى قانون علوي يعلن المساواة والمؤاخاة بين الناس، ما لا نجده إلا في برامج النبوة والأنبياء، والتي نحتفل اليوم بمولد واسطة عقدها، ودرة قلادتها.
واليتيمة العصماء في جواهرها: “محمد صلوات الله وسلامه عليه وعليهم أجمعين، هذا؛ والنبوة هي أعظم نعمة أنزلها الله تعالى على عباده، وأهمها على الإطلاق وهي من باب اللطف الإلهي بالإنسان”.