كتب : بشير حافظ
لقيّ شاب بمنتصف العقد الثالث من العمر مصرعه؛ بعدما تعرض لصعق كهربائي خلال مشاركته في إطفاء حريق نشب في سيارة بجراچ منزل جيرانه بقرية «الربعماية» التابعة لدائرة مركز شرطة منيا القمح.
وإتشحت قرية الربعماية التابعة لمدينة منيا القمح بالسواد، بعد وفاة شاب صعقاً بالكهرباء خلال محاولته المشاركة في إطفاء حريق نشب في سيارة بجراچ منزل جيرانه بقريته.
هذا وشيع المئات من أهالي القرية جثمان محمد مهدي طنطاوي “شهيد الشهامة” حسب قول أهالي القرية، إلى مثواة الأخير بمقابر العائلة بقرية الربعماية وسط حزن شديد لما يتمتع بة الشاب من حسن الخلق، وازاد حزن أهالي الربعمائة والقرى المجاورة لأن عقد قران الشاب كان مقررا بعد 4 أيام فقط.
البداية كانت بتلقي اللواء محمد والي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، إخطارًا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود بلاغ بنشوب حريق داخل أحد المنازل بقرية «الربعماية» التابعة لدائرة مركز شرطة منيا القمح.
وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ، فيما دفعت قوات الحماية المدنية بمديرية أمن الشرقية بسيارتي إطفاء، حيث تبين إشتعال النيران ونشوب حريق في سيارة داخل جراچ أحد المنازل بالقرية، فيما تمت السيطرة على النيران وإخمادها.
أسفر الحادث عن مصرع الشاب «محمد مهدي طنطاوي» 26 سنة، من أبناء القرية، وذلك إثر تعرضه لصعق كهرباء؛ حيث كان الشاب موجودًا بموقع الحريق بمنزل جيرانه، لكن خلال ذلك تعرض لصعق كهربائي أودى بحياته على الفور.
وأفاد شهود عيان بالقرية، بأن المتوفى كان عقد قرانه قبل وفاته بنحو أربعة أيام، حيث كان يستعد لزفافه خلال أيام قليلة، لكنه لفظّ أنفاسه الأخيرة جراء الصعق الكهربائي خلال وجوده بموقع الحريق.