بقلم / محمود الورواري
مشاهير الشرقية يتربعون علي قلوب العالم
تعد الشرقية بلد العظماء،حيث أنجبت العديد من أعلام الفكر والدين والسياسة والإقتصاد …الخ،وقد ظهر علماء وقراء ومبتهلين واقتصاديون وقاده عسكريون إستطاعوا أن يحتلوا مكانة في قلوب العالم لما قدموه من علم وفكر،حتي ذاع صيتهم داخل أروقة القصور وسدات الحكم في العالم،فكانوا خير سفراء ليس للشرقية فحسب بل لمصر كلها،وعلي سبيل المثال لا الحصر الشيخ زكريا الأنصاري قاضي القضاة فى عهد السلطان قايتباى ،الشيخ حسن العطار شيخ الازهر الاسبق،الشيخ محمد سالم الحفني شيخ الازهر الأسبق،الشيخ عبدالله الشرقاوي،الشيخ عامر عثمان عالم القراءات، الدكتور عبدالحليم محمود شيخ الجامع الأزهر الأسبق،العالم المجدد الأستاذ الدكتور محمد الطيب النجار رئيس جامعة الأزهر الأسبق،الشيخ عطية صقر رئيس لجنة الفتوي بالأزهر،الدكتور رؤوف شلبى أول عميد لكلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة،الأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر الأسبق، عضو هيئة كبار العلماء حاليا وقيثارة السماء الشيخ محمد الليثي،والشيخ محمد هليل والشيخ السيد متولى،المبتهل وحيد أبو الحسن الشرقاوي،والشيخ على الزاوي والشيخ أحمد عامر والدكتورعبدالفتاح الطاروطى والمبتهل على الحسينى،والإذاعى عبدالقادر الزنفلى والإذاعى السيد صالح ،ولا ننسي الزعيم أحمد عرابى والفريق محمد صادق واللواء محي نوح أحد أبطال المجموعة 39 قتال والبطل محمد العباسي أول من رفع العلم فوق سيناء،البطل محمد عبد العاطي صائد الدبابات،الشهيد البطل أحمد المنسي والدكتور مجدي يعقوب والدكتور فاروق الباز عالم الفضاء الشهير ،الدكتور مصطفى السيد ،المهندس السيد مرعى رئيس مجلس الأمة الأسبق،واللواء محمد الغمراوى وزير الإنتاج الحربى سابقا والدكتور عبدالعزيز حجازي رئيس وزراء مصر الأسبق والمؤرخ الدكتور أحمد شلبى،ورائد الإقتصاد الوطنى طلعت حرب والشاعرالنائب طلعت رسلان،أحمد فؤاد نجم والمطرب عبدالحليم حافظ والمطرب محمد عبدالوهاب،والشاعر مرسي جميل عزيز،والكاتب ثروت أباظه،والدكتوريوسف ادريس،شكري سرحان،الفنان رشدي أباظه،الفنان أحمد زكي، الإذاعى أبو سليم البحطيطى،الاعلامية سوزان حسن واللاعب عماد متعب وأحمد بلال وأسامة حسنى وأيمن عبد العزيز والكابتن مدحت شلبى وأخرون.
كانت الشرقية عاصمة مصر الفرعونيه القديمه فى عهد الرعامسة ( رمسيس الثاني تحديدا)وهى نقطة التقاء لأهم طرق المواصلات في مصر حيث تربط بين القاهره والاسماعيلية وبورسعيد والغربية والدقهلية والقليوبية الشرقية تمثل المدخل الشرقي لمصر،ونتذكر مسار العائلة المقدسة،ومرور السيده زينب والسيده سكينه ابنتا الأمام الحسين بأرضها ( من العباسة بأبوحماد للفسطاط سنة 61 هجريا).
هذا وضمت الشرقية معالم أثرية يأتى اليها السياح من جميع أنحاء العالم ،ومن أشهر معالمها الأثرية تل بسطة وصان الحجر ومتحف الشرقية القومى ( جناح الثورة العرابية 1882وجناح شهداء بحر البقر 1970،ومن أشهر وأقدم مساجدها مسجد سادات قريش فى بلبيس الذي بناه الصحابة بعد موقعة بلبيس سنة 18هجريا وهو أقدم مسجد فى أفريقياومسجد أمير الجيوش ( شريك بن سمى الغطيفى 19 هجريا ببلبيس وهناك مسجد قايتباي بمدينة القرين والذي أمر ببنائه السلطان قايتباي عام 880هـ،ومسجد الفتح بمدينة الزقازيق ومسجد عرابى بهرية رزنة ومسجد أبو خليل ومسجد سليم أبو مسلم بأبوحماد ومسجد عبدالعزيز رضوان بالزقازيق ومسجد الطاروطى بفاقوس،وكذلك كنيسة مارجرجس والسيده العذراء والقديس أنطونيوس وقصر قطر الندي الذي بنى بالعباسة والمهرجانات التى تقام سنويا كمهرجات الهجن والخيول العربية.
يتضح لنا مما سبق أن الشرقية بلد العظماء وليس مقبولا على الإطلاق أن يأتى المدعو رامز المجنون عبر برنامجه الساخر بالسخرية من الزقازيق والتقليل من شأن أهل الشرقية أصحاب الفضل على الجميع .