كتبت – سوزان الجمال
عقد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، إجتماعاً مع عدد من مسئولي البنك الدولى لمتابعة موقف دراسة مشروع “المرونة المناخية من خلال التحول الزراعي والغذائي”، وموقف “الدراسة المتكاملة لترعة السويس” والجاري تنفيذها بالتعاون مع البنك الدولي، والتباحث حول التنسيق بين الوزارة والبنك الدولى في مجال تطوير نظم الرى في مصر.
تم إستعراض موقف دراسة مشروع “المرونة المناخية من خلال التحول الزراعي والغذائي” والممولة من البنك الدولى تحت مظلة برنامج “نُوَفِّي”، والذى يشتمل على أعمال تطوير منظومة الري بشكل متكامل بداية من الترع الفرعية وصولاً إلى تطبيق نظم الري الحديث على المستوي الحقلي، ودعم مشاركة القطاع الخاص في الممارسات الزراعية، وإنشاء نظام للإنذار المبكر.
أشار سويلم، أنه يجري التنسيق مع وزارة الزراعة فيما يخص تطوير المساقى الخصوصية، مع التركيز على عدد من النقاط الساخنة بمحافظات الشرقية والغربية والمنوفية والتي سيشملها المشروع في المرحلة المقبلة، بما يسهم فى تسهيل وصول مياه الري للمزارعين بهذه المناطق.
صرح الوزير، أن مشروعات الموارد المائية والري تحت مظلة برنامج “نُوَفِّي”، تهدف لتعزيز جهود التخفيف والتكيف مع التغيرات المناخية والتحول نحو الإقتصاد الأخضر، والتوسع في إستخدام الطاقة الشمسية في مجال رفع المياه وتحلية المياه، وتحسين المرونة المناخية من خلال تحديث الممارسات الزراعية، والتحول لأنظمة الري الحديثة في الزراعة، بما يُعزز الإدارة المستدامة للموارد المائية.