حرصا من جريدة وموقع عيون الشرقية الأن علي مشاركة أوائل الجمهورية فرحتهم،فقد إلتقينا بالطالبة سلوي أحمد عرابي الحاصلة علي المركز السادس مكرر علي مستوي الجمهورية بالشهادةالثانوية الازهرية.
س:ماذا عن نشأتك وطفولتك
** ولدت بعزبة العرايبة ببني جري،وكانت طفولتي عادية،وكان والدي يحثونني علي التفوق والدراسة منذ نعومة أظافري،وقد نشأت في أسرة متوسطة الحال،فوالدي ضابط متقاعد بالقوات المسلحة ويعمل مديرا مخازن بشركة اريون،وقد إلتحقت بمعهدفتيات الصوة الأزهري.
س: ماهي اكثر المواقف التي دفعتك للتفوق في دراستك
**في المرحلة الابتدائية كنت أذكر بجد وإجتهاد،وعندما وصلت للصف السادس الابتدائي كنت الأولي علي المعهد فقام والدي بالإحتفال وجلب لي هدية وقتها،وقد شعرت بقيمة النجاح وأنه شئ يستحق المجهود.
س:من هم اكثر المدرسين الذين كان لهم دور في نجاحك
**كنت لا أحب مادة العلوم في المرحلة الاعدادية وعند إنتقالي للمرحلة الثانويه ذهبت للأستاذ إيهاب ذكي مدرس الكيمياء وكانت هي الشق الاصعب بالنسبه لي لكنه جعلني أعشق الكيمياء وكنت دائما أحصل علي الدرجات النهائيه فيها،وكذلك الأستاذ أحمد فتحي مدرس الرياضيات فهو من أكثر المدرسين الذين اجتهدو معي ومجهودة جعلني أحصل علي الدرجة النهائية في مادةالرياضيات،والأستاذمحمد رجب مدرس اللغة الانجليزية والذي له دور كبير في تحقيق ذلك النجاح فلقد تأسست في مادة الإنجليزي علي يديه منذ الصف الأول الاعدادي حتي الصف الثالث الثانوي وقد جعلني أعشق مادته.
س: ماهي أكثر المواقف التي واجهتك خلال المرحلة الثانويه
** أصبت قبل الامتحانات بإسبوعين بحمي التيفود ومكثت يومين في المستشفي وبعد خروجي لازمت الفراش أسبوعا حتي من الله علي بالشفاء،وبعد شفائي وجدت أنه لا يتبقي سوي 5 أيام علي الامتحانات فأجتهدت ودعوت الله أن يوفقني،والموقف الثاني:قبل الإمتحانات بيوم كنت لا أتذكر شئ من مادة الفقه والديناميكا وكانت أمي تقوم بتهدأتي وتقول لي بأنه يمكنني التأجيل،فدخلت الامتحان وأستعنت بالله وأجبت علي الاسئلة كاملة دون أخطاء.
س: هل اختلفت هذه السنه عن باقي السنوات
**نعم اختلفت كثيراًبسبب الضغط النفسي الشديد والإضطراب والملل بسبب طول مدة الدراسه،وقدتعبت فيها نفسياً وجسدياً.
س:من هو قدوتك
**قدوتنا جميعا هو رسول الله صلي الله عليه وسلم وانني اقتدي ايضاً بالدكتور مجدي يعقوب فهو مثلي الاعلي وإنني أوجه له عظيم شكري وتقديري علي جهوده التي يقوم بها من أجل وطنه.
س:ماذا عن أمنياتك وطموحاتك
** أتمني أن أتخصص في جراحة القلب والأوعية الدموية وإحظي بالتدريب علي يديه،فمنذ عامين تخرجت من معهدنا الدكتورة أسماء احمد غبن وكانت الاولي علي الجمهورية ومنذ ذلك اليوم إتخذتها قدوه لي وكنت دائما الإتصال بها وفي الحقيقه كانت لا تتأخر عني بأي شئ.
س:ماهو شعورك عند معرفة النتيجة
**في بداية الامر إتصل بي بعض الأشخاص منهم الأستاذ محمد رجب وبشرني بأنني سوف أكون من أوائل الجمهورية وعند إعلان أسماء الأوائل علي التلفاز،ثم انقطع البث وكنت ارتعد خوفاً ثم اتصل بي صحفي وأخبرني،والعجيب طلبت منه تكرار الاسم عدة مرات وكان قلبي ينبض فرحاً،فما اعظم النجاح!
س:هل لكي حساب علي مواقع التواصل الإجتماعي مثل فيس بوك وغيرها
**ليس لي اي حساب علي الإطلاق ولا افضلها أيام الدراسه لانها حقاً تأخذ كثيراً من الوقت وعلمت ذلك من رؤيتي لأصدقائي وقررت أنني لن أهتم بها إلا بعد الثانويه.
س:رسالة توجهيها للطلاب
**أنصحهم بالإجتهاد حتي ينالو ما يتمنوه وأن الأحلام يمكنها أن تتحقق بإذن الله.
س:ماذاعن دور والديك أثناء مسيرتك العلمية
**اشكرهم علي مجهودهم ووقوفهم معي وتذليل كافة العقبات والصعاب لي خصوصا والدتي التي كانت تسهر معي الليالي،بينما كان أحمد شقيقي يقوم بتوصيلي للدروس وكان دائمايسأل المدرسين عن مستواي،وبالنسبه لأبي فكان دائماً مشغول لكنه كان يتحدث معي ويخفف عني الضغط النفسي ويطمئنني.
س:هل كنتي تتوقعي أنك ستصبحين من من أوائل الجمهورية
** في بداية العام الدراسي كنت أتمني ذلك وفي منتصف العام وقبل الإمتحانات كنت لا أتوقع ذلك بسبب الظروف التي مررت بها،وبعد الإنتهاء من الامتحانات توقعت أن أكون من أوائل الجمهوريه بفضل الله تعالي.