كتبت – روضه فوزى تمثل الأم نصف المجتمع في تربية أولادها مع وجود زوجها مساعداً لها، وفي حالة غياب الزوج أو عجزه عن العمل أو وفاتة، فهي في هذا الحال تمثل المجتمع بإكمله،ولابد وأن تكون الأم المثالية معيار عطاء وإعلاء للقيم الإنسانية وترسيخ معني الأسرة وقدرتها على الحفاظ بتماسكها وترابطها وإيجاد التوازن بين المسئوليات المتعددة للام ورعاية الأبناء وتعزيز القيم الايجابية والتمسك بتعاليم الدين ونشر المودة بين أفراد الأسرة، وهذا ما وجد فى السيدة “زينب عبدالبديع بدران “سيدة من سيدات مركز أبو كبير، الذي يتجاوز عمرها فوق الستين عاما. السيدة زينب عبدالبديع ابنه المنشية الجديدة بأبو كبير،والتى تعول خمسة من الأبناء ، وقد توفى زوجها وهم فى مراحل الطفولة، وقد قامت بدور الأب والأم والأخ والأخت لهم حتي أصبحوا كبارا تستطيع أن يعتمد عليهم، ثم استشهد أحد أبنائها وهو في طريقة إلي عملة يوم الجمعة من شهر يونية 2015، وصابرت وأحتسبت مصيبتها لله، حتي تم بناء مدرسة تحمل إسم الشهيد بعد وفاتة بعام تحمل إسمه إلي وقتنا الحالي. ويؤكد مواطنى قرية المنشية الجديدة بأبو كبير التي تسكنها السيدة “زينب “بخلقها الرفيع وبخلق أولادها، وبأعمالهم الخيرية التي يقدمونها للناس وحب الناس لهم. يذكر بأنه قد تم تكريمها كأم مثالية في إحتفالية مديرية التضامن الإجتماعي بالتعاون مع جمعية الهلال الأحمر،وكذلك تكريمها من قبل الدكتور ممدوح غراب ضمن احتفال تكريم الأمهات المثاليات بالشرقية.