منار أيمن
عبّر أحمد مصطفى زيزو، عقب انتقاله الى صفوف النادي الأهلي، عن سعادته البالغة بالانضمام إلى القلعة الحمراء، والمشاركة في بطولة كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقال أحمد زيزو: أن ارتداء قميص الأهلي يمثل حلمًا تحقق،وأنه عازم على إثبات نفسه سريعًا داخل الفريق والمساهمة في تحقيق البطولات.
وكشف زيزو عن كواليس انتقاله: الفرصة لا تتكرر كثيرًا، وارتداء قميص الأهلي مسؤولية لا تقدر بثمن، إن قرار انتقاله للأهلي جاء بدافع القناعة الكاملة بمكانة النادي وتاريخه.
وأضاف: ان الأهلي نادٍ كبير، واسم له وزنه على الساحة القارية والعالمية، ولم أتردد لحظة في قبول العرض، رغم وجود عروض من أندية أخرى، لأنني كنت أنتظر فرصة مثل هذه منذ سنوات.
وأكد أن انضمامه للأهلي لم يكن فقط بدافع الطموح الرياضي، بل إيمانًا بمنظومة احترافية متكاملة تساعد أي لاعب على التألق وتحقيق المجد.
وأشار زيزو: إلى إن والده أطلق عليه هذا الاسم تيمّنًا بأسطورة الأهلي الكابتن عبد العزيز عبد الشافي، وهو ما شكّل دافعًا إضافيًا له منذ الصغر ليكون على قدر هذا الاسم.
وتابع: “الاسم حمّلني مسؤولية مضاعفة، والآن، أصبحت مطالبًا بكتابة فصلي الخاص في كتاب تاريخ هذا النادي العظيم”.
وأبدى زيزو دهشته وسعادته برد الفعل الجماهير: أن مقاطع الفيديو والتعليقات الحماسية من جماهير الأهلي شكّلت حافزًا قويًا له، وشعرت وكأنني فرد من العائلة منذ اللحظة الأولى، وهذا ما يميز جمهور الأهلي؛ هم ليسوا مجرد مشجعين، بل شركاء في كل لحظة”.
وكشف زيزو عن إعجابه الشديد بمحمد أبو تريكة، وأنه يعتبره قدوته الكروية، وأن هدف أبو تريكة في كأس العالم للأندية 2006 مازال حاضرًا في ذاكرته حتى اليوم.
وواصل زيزو: أبو تريكة لاعب استثنائي داخل وخارج الملعب، وكنت أحلم باللعب بجانبه، والآن أحلم بأن أترك بصمة مشابهة مع الأهلي.
وذكر: أنه يعلم حجم التحدي، لكنني مستعد له، والمشاركة في البطولة فرصة لإظهار إمكاناتي أمام العالم، وسأقاتل لأكون عند حسن الظن.
وتحدث: ميسي أيقونة عالمية، ولكنني الآن في صفوف فريق لا يقل عراقة، وتركيزي الكامل على خدمة الأهلي والظهور بمستوى يليق باسمه.
وختتم: أنه يعد جماهير الاهلي بان يجتهد في كل مباراة من أجل قميص النادي، وسأبذل قصارى جهدي لأكون إضافة حقيقية، وأساهم في إسعادكم وإضافة بطولات جديدة لتاريخ الأهلي.